٠٢

279 30 139
                                    

الفـصل الثـاني

إستمتعوا✨

لطفًا تجاهلوا الأخطاء الإملائية

_

"أعتقدُ أن أسوء حدثٍ في حياتي هو إلتقائِي بـ بزَخي مُهمل!"

حرکَ رأسه لـ الجانبينِ بـ قلةِ حيلة

هوَ أتى البارحةَ ليلًا من لندن و ها هوَ يقع في مشاكلَ من الآن

"و منْ سـ يكون سعيدًا بـ التعرف على شخصٍ مثلکِ؟"

سؤالهُ كان ساخرًا أكثر من مخبِر و هيَ كتفت يديهَا تحملقُ فيه من أعلاهُ لـ أسفله

"و ما بِي أنا؟"

حقًا هل هيَ غبيةُ أم تستغبَى عليه الآن!

"ماذا! أنتِ فتاة بخيلةٌو فوقَ هذا مغرورة ثيابکِ أرخصُ ما قد يباعُ.. حتى ربطة شعرکِ تخصُّ الفتياتِ الصغيرات."

تنهدَت...تنهدت بـ حنقٍ كبير فـ هذا نفس الكلامِ الذي تسمعه كل يومٍ من أشخاص مختلفينَ

لم لا يهتمُ كل شخصٍ بـ شؤونه فـ حسب؟

لمَ على الجميعِ محاسبتُها بـ خصوص أمر بخلِها

هيَ حرةٌ في حياتِها كمَا الحالُ مع الكُلِّ...

رفعَت رأسهَا لـ الأعلَى تمسحُ قطراتِ الدموعِ التي لازمَت عينَيها

ثمَّ تخطتهُ تريدُ العودة لـ المنزلِ بـ أسرع ما يُمكن

لكنـه أوقَفها بـ حديثِه مجددًا

"أعتقدُ أنَّ أجملَ ما فيکِ هوَ جسدکِ...لكـن ما إن يتعَرف عليکِ الشخصُ سوفَ يكرهُ حتى التفكِير في مُطارحتکِ الفِراش"

جديًا جيـمين هُنا قد زاد عن حدِّه في الكلامِ

و لـ ثانِي مرةٍ قد نجحَ في إستفزازِها

"لا أظنُّ أننِي سـ أرغبُ في شخصٍ لم يترُک أي فتاةٍ و قد أعطاهَا قضيبَه.."

و الآنَ هوَ من وسعَ عينيهِ لـ هذه الكلماتِ

قد كان يظنُّ أنها بريئةٌ أو حتى سـ تخجل من حديثهِ

لكـن هيهاتٌ نجـمة لن تفوتَ فرصةَ الإنتقامِ من شخص يقللُ منها

تركتهُ وسطَ دهشتهِ و توجهَت نحوَ منزلِها مباشَرة

رُوحهَا الهَّشة قَد تلَاشتِ الآنِ بـ سببِ هذَا اللِقاءِ الآنَ...

_

صباحُ يوم جديدٍ مع إستيقاظِ إيـزا بـ هدوءٍ و نشاطٍ عكسَ باقِي الأيام

هيَ لم تتذكَر أمرَ إيقاظِ نجـمة لهَا كما إستبعدَت أنها ذهبَت لـ العملِ

لـ ذلکَ أول ما فعلَته هوَ الذهابُ لـ غرفةِ الأخرى و كمَا توقعَت

SUNSET LOVE P.JM [متوقفة مؤقتا]Where stories live. Discover now