بارت 19

904 38 8
                                    


‏ترعبني فكرة أن يلمس أحدهم
جرحًا حاولت طويلًا أن يلتئم.
.
.
.
.

طولنه ساعه والكُل صار يصيح
وصلل وصللل

بعدها دخل شاب يطلع عمره ٢٤
هيج طويل حيللل
ملامحه حااده بشكل عضلاته
وضخامته صفنتني

بهل اثناء حسيت بخوف گلبي
صار يدك سريع ايدي صارت
ترجف عيوني تجمع بيها الدموع

خفت اي خفت منه ليش ومن شنو
رجعت صرت بالاخير واني خايفه واباوع بعيونه

موُهيمن:

دخلت للبيت واني مشتاق الامي
ركضت عليها وحضنتها بكل
قوتي باوست راسها وأيدها بعدها

حضنت ابوي وبديت اسلم
على الموجودين دخلت للصالة
وجانن خالاتي موجودات

سلمت عليهن وحضنت جدتي
الي فشخت راسي بالجكليت الي جايبته

فجاءه عيوني تروح على الي واكفه
بالاخير صفنت بوجهه اشوفهه شلون
ترجف

عيونهه الخضر شامتها الي بخدها
رجفة ايدها بياضها الطاغي معقولة
هيه!مُهره!!!!!

تقدمت عليها واني عيوني بعيونها
كلما اتقرب ترجع حدما صاحت بوجهي

مُهره:

ويه كُل خطوه يخطيها احس روحي
تطلع خايفه منه
تذكرت كلمات ماما قبل

"الماضي"

فيروز:شوفي هذا مُهيمن هيج شكله

مُهره:للااا لاااا ماما يخوففف حبابهه
وخري منييي

عيناك خلقت لاجلي Where stories live. Discover now