تحقيق

106 6 2
                                    

جلست روح على مكتب ادهم ... لتخبره عن فاطمه وعن خلفيتها الدينيه فهى حافظه للقرآن و ايضا حياتها سعيده وكانت ستتزوج بعد اسبوعين من حب حياتها ما الذى يدفعها للانتحار وارته الرسالة التى بعثتها لها .... هناك أمر مريب ليحك ادهم رأسه فى استغراب حيث كلامها منطقى هنالك أمر مريب
-كلام منطقى جدا يا ....
-روح
-تمام احنا لازم نتحرك على المشرحه دلوقتى
اخذ سترته وانطلقوا للمشرحه حيث فاطمه كانت ستدفن غدا .... بحثوا عنها و استدعوا الطبيب الشرعى ليشرح الجثة
نظرت روح ليديها وجدت كدمات
- يا حضرة الضابط فى اثار كدمات على ايديها وكمان رقبتها اكيد كان   فى شجار مع الضحية لازم نفحص الاظافر عشان لو فى مشاده نشوف ممكن يبقى في حمض نووى موجود
وبالفعل بدأ الفحص ومتوقعته روح صحيح وسبب الوفاه لم يكن الانت...حار شنقا بل تم حقنها بماده مجهولة
فتحت القضيه ليبحثوا عن الحمض النووى للقاتل ولكن لم يكن له سجل لديهم وبسرعه ركضوا لمنزل فاطمه ليفحصوا مسرح الجريمه ليذهبوا للمنزل ولكن لا احد فوالديها لم يدخلا المنزل منذ الأمس ف ابنتهما الوحيده ماتت هنا ولحسن حظهم لم يدخل أحد ليبدأوا بالفحص ولكن لم يجدوا اى بصمات أو علامه على اقتحام المنزل وكان المنزل نظيفا جدا وهذا ما يدعى للشك أكثر فلم يكن المنزل مرتبا عندما غادر الأبوان المنزل ولكن لم يكن أحد هناك ليحكى عن ما حصل
لتيأس روح من فكرة ايجاد القاتل وينفطر قلبها على صديقتها ف هى ماتت ولم تستطع إنقاذها وكان هناك أمر تريد أن تخبرها به .... لحظه هل هى كانت الهدف وقتلت صديقتها بلا ذنب ... ف جال بخاطرها  سرقه منزلهم لم تكن سوى محاولة بقتلها لحظه لتدرك ما يحدث لتصرخ قائلة
- انا اللى كنت الهدف
لينظر لها ادهم بعدم فهم ليردف بتساؤل
-تقصدى ايه
-وانت الهدف امبارح ......
وقضت عليه ماحدث لتخبره أنها كانت ستعرف  من السارق بطريقتها
لينصدم أكثر ف هى فى خطر حاولت التماسك وعدم الانهيار الآن لأن دم صديقتها  لن يذهب هدرا وستجد القاتل انتهى التحقيق وقفل الملف بقاتل مجهول

مرت الايام وهى تفكر ماذا ستفعل..... جاء موعد امتحانات الثانويه...  لتفعل ما بوسعها هى ورنا ليصلوا لاحلامهم وايضا لقاتل فاطمه

فى قصر الراوى

فى القصر كانت الأمور هادئة بعض الشئ عدا سليم كان قلبه ثائر بلا سبب ...  مرت الايام وأصبحت رهف ضعيفة بوجه شاحب ... كان الجميع يجلس فى انتظارها لتناول العشاء اخذت تترنح على الدرج وهى تشعرر بدوار شديد لتسند على الدرج لاحظ سليم الأمر ليركض إليها
- فى ايه يا رهف مالك فيكى حاجة
  لم تكد تجيب حتى سقطت بين يديه  مغشيا  عليها أخذ الجميع يركض الليها فى قلقل ليحملها سليم بسرعه البرق ويتجه إلى السيارة قاصدا المشفى دلف إلى الداخل وأخذ ينادى بصوت غاضب
- دكتورة بسرعه
اخذ الممرضين رهف بسرعه لتفحصها الطبيبة استغرق الأمر وقتا
وقلبه قلق وفى هذا الوقت وصل غيث ومحمود والد سليم ووالدته وجده اخذ الممر ذهابا وإيابا حسنا عله يهدأ خرجت الطبيبة ليسرع بسؤالها
- طمنينى يا دكتورة
لتبتسم بأرتياح
- المدام بخير الحمد لله والجنين كمان بخير

قيود الروح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن