حسنا انا اعلم بانني استحق كل شيء سيء لانني كنت شخصا شريرا
بحياتي السابقة لكن أليس هذا مبالغا فيه للغاية ....
انا لست بطلة الرواية بل الشريرة التي كرهتها من كل قلبي بحياتي السابقة أعني انه تماما لا يجب عليك الحديث عن الآخرين لانك ستجرب نفس الشعور...
. . . مع إشراقة يوم جديد فتحت ايلا عينيها الفيروزتين لتجد الغرفة في حالة فوضى و العديد من الأشخاص غير خاتمتها الشخصية متواجدين في داخل غرفتها لم تنطق ايلا اي كلمة و استمرت بالنظر لهن و سرعان ما تم سحبها من سريرها على عجل و بدات الخادمات بتزينها ... . . . لم تدرك ايلا ما الذي يجري بهذا المكان و لكنها حافظت على ثباتها في هذا الوقت انتهت الخادمات من تجهيزها و قامو بدفعها خارج غرفتها بابتسامة ماكرة... . . . اكملت ايلا طريقها إلى خارج القصر وهي منغمسة في تفكيرها فيما حدث معها هذا الصباح استمرت بالمشي حتى وصلت إلى مكان يحتوي على العديد من اشعة الشمس و شجرة بلوط كبيرة جدا كان منظرا جميلا للغاية بالنسبة لايلا قالت بصوت متعجب ... " أكان في هذا المكان شجرة بلوط بهذا الحجم من قبل ؟؟" صعدت ايلا إلى قمة هذة الهطبة لتصل إلى شجرة البلوط العملاقة جلست تحت ظلها و استرجعت بعضا من ذاكرتها عن حياتها الأولى حيث كانت تجلس مع صديقتها المفضلة تحت شجرة بلوط كبيرة الحجم و تغني لصديقتها تهويدة حين تغضب او تشعر بالحزن ... . . . و بدات بالغناء بصوت حزين عذب ... كانت ايلا تبدوا كأنها جنية قادمة من مكان مختلف كليا عن هذة القلعة بدت كأنها غريبة في منزلها لم تلحظ ايلا ان هناك شخص آخر في هذا المكان من شدة انغماسها في الغناء تحرك شعر ايلا الأشقر تحت ظل شجرة البلوط و ضوء الشمس لتبدو كأنها جنية تعيش داخل هذة الغابة الواسعة و بدات بالبكاء مع غنائها... . . . ...............
في غرفة شديدة البرودة كالشتاء مظلمة كما البئر العميق بداء شخص بالحديث بصوت عميق ... " مازلت لم تستطع إيجاد ما طلبته منك ..." رد على هذة الكلمات بصوت قلق... " سيدي انا أكاداتأكد من انك تهذي بكلمات لا معنى لها ..." رد إيان بصوت غاضب... " ما الشيء الذي لا تسطيع فهمه بكلامي تحديدا ..." رد عليه بصوت عالي و متعجب ... " لما تبحث عن خلفية امرأة شديدة الهوس بولي عهد مملكة مجاورة لنا ..." رد إيان على تعليقات مساعدة الشخصي جوليان... " من المسؤول عن أعطاك المال ..." سرعان ما اختلف وجه جوليان... " بالتأكيدنجم مملكة و لي عهد امبراطوريتنا إيان دي بلاك ..." نظر إيان إلى مساعدة بنظرة تشرح الوضع بشكل كامل سرعان ما غادر جوليان لتنفيذ امر إيان
................ . . . بينما كانت ايلا تمشي نحو غرفتها بابتسامة حزينة نظرت الى الامام حيث رأت شقيقتها اربيلا مع ولي العهد يتحدثان مع بعضهما فزعت ايلا لما رأت و قررت أن تسير بالاتجاه المعاكس حالًا و بالفعل ذهبت إلى خارج القصر لم تلحظ حتى ما حاول الحرس الواقف عند الباب أخبرها ان لا تذهب بمفردها اكملت ايلا طريقها إلى وسط العاصمة سيرا على الاقدام حيث رأت مجموعة من الراقصات يتحهزن للقيام بعرض راقص توقفت ايلا للنظر لهم حين بداء العرض سرعان ما سرحت ايلا بتفكيرها ... . . . لا يوجد لدي أي مكان للذهاب للرجوع له و لا يوجد لدي أي شخص بجانبي انا وحيدة للغاية الشيء الوحيد المختلف عن حياتي الأولى هي عدم وجود عقاب بدني لي لا يوجد شخص يمسك بعصى ليضربني حتى لا أتمكن من الخلود للنوم...
هزت ايلا رأسها بالمعارضة و اتطبقت يديها البيضاء على وجهها لتوقف عن التفكير بهذا الأمر و قررت أن تذهب إلى قصر إيان للنظر له بدل من الاكتئاب وحيدة بالفعل قايضت مجموعة من مجوهراتها التى كانت ترديها بنطال و قميص و غضاء راس اسود رفعت شعرها الأشقر و تجهزت لتذهب للقصر . . . . . ..............
أغلق إيان غرفته على نفسة حتى لا يتمكن من النظر لذاك الشخص لانه لا يستطيع الاحتمال بعد الآن امسك بمجموعه من الأوراق المطلوبة لبداء عملة ( الورق كتبته بطلتنا لمساعدة البطل ) ابتسم بشكل سعيد و قال بصوت سعيد ... " لا أكادأصدق وجود مثل هذا الشخص في ممتلكاتي الشخصية ..." . . . ........... كانت ايلا موجودة على الشرفة حين بداء إيان بالكلام لكنها لم تركز بكلامه بل ركزت كل من نظرها و تفكيرها على كم هو وسيم استمرت ايلا بالتحديق بوجهه لا سيما حين ضحك و قالت بصوت حزين ... "لما لا يوجد لدينا اي جهاز لتصوير هذا الجمال ..." بعد انتهاء ايلا من النظر إلى غرفة إيان قفزت من الشرفة لتعود إلى منزلها بعد ما تخطط فترة الغداء و الإفطار مع اسرتها و عند ما كان الليل قد أظلم على القصر
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
