حسنا انا اعلم بانني استحق كل شيء سيء لانني كنت شخصا شريرا
بحياتي السابقة لكن أليس هذا مبالغا فيه للغاية ....
انا لست بطلة الرواية بل الشريرة التي كرهتها من كل قلبي بحياتي السابقة أعني انه تماما لا يجب عليك الحديث عن الآخرين لانك ستجرب نفس الشعور...
بعد ان اخذت ايلا الاميرة الصغيرة معها إلى حديقة الملكة الام حيث جلس كل منهما منغمسًا في تفكيره الخاص حيث أن ايلا لم تكف عن التفكير بأن هذة الطفلة ظريفة للغاية حتى انها أرادت أن تكون ابنتها بشدة لكنها ليست ابنتها إنما طفلة صغيرة عليها رعايتها مهما كلف الأمر... نظرت لها الاميرة الصغيرة ثم قالت ..." لما تقوم الآنسة ملاك دوما بمساعدتي ..." نظرت لها ايلا بتعبير صادق و قالت " لأنك شخص لطيف للغاية و لا اريد لك عيش حياة صعبة ..." نظرت لها الفتاة و ابتسمت ثم نهضت من الكرسي و وقفت أمام ايلا ثم قالت بصوت واثق ... " انتي حقا تشبهين ميلودي ..." صدمت ايلا فور سماع هذا الاسم و أصبح يدور في بالها العديد من الأفكار كونها كانت مجرد فتاة صغيرة و من المفترض أن لا تكون قد ولدت في الزمن الذي كانت به ام ايلا لكنها لسبب ما تعرفها ... ثم سرعان ما ابتلع شعاع ابيض كل من ايلا و الاميرة الصغيرة معا كان إيان الذي قد وصل في هذة اللحظة قلق للغاية من هذا المشهد هرع لهما مسرعا لكنه لم يتمكن من الوصول بالوقت المناسب... " ما هذا المكان ..." قالت ايلا بصوت متعجب فردت عليها امرأة بشعر اشقر قصير و عينان ارجوانية اللون..." عزيزتي مرحبا بك في مساحتي الشخصية كنت دوما ما اطوق لرؤيتك كيف كان حالك عزيزتي ايلا ..." نظرت لها ايلا بتعبير مصدوم ... كانت هذة المرأة هي امي من حياتي السابقة مهلا لما امي موجودة في هذة الرواية " امي ما الذي تفعلينه في هذا المكان لا لحظة الست ميتة اذا كيف ..." ابتسمت ميلودي و قالت " عزيزتي ايلا هل تعلمين كم من الوقت استغرق الأمر لنتمكن من الحصول على مثل هذا اللقاء معكي ..." ثم اكملت كلامها " عزيزتي أعلم بأنك تنظرين للأمر و كأنك دخل رواية لكن هذة الرواية تمثل حياتك عزيزتي اريد منك أن تعلمي بأن كل ما فعلته كان لأجلك..." ثم سرعان ما بداءت امي بالاختفاء و تعالت الاصوات في كل مكان ... عندما فتحت عيني مرة أخرى كنت في غرفتي بالقصر كان هناك ثقل غريب على يدي سرعان ما نظرت فوجدت إيان نائمًا على يدي لم أفهم ما قالته امي لكني بالتأكيد سعيدة بما حدث و أيضا انظر لهذا الوسيم للنائم من يهتم بما حدث المهم باني استطيع رويه هذا الوسيم ... لكن لم أفهم لما اسم امي مختلف عن السابق او لما هي و ام ايلا هم نفس الشخص ربما هل ايلا من الرواية هي اختي مهلا امي بالماضي كانت تقول باني ابنتها الوحيدة اذا هل من الممكن ان اكون انا هي ايلا منذ البداية لكن هذا مستحيل هل يبدو هذا منطقيا من الأصل لحظة هذا لا يهم أعني السبب الوحيد الذي علي الاهتمام به هو كيف انتقم لايان و اعيش بسعادة معه ... امعنت ايلا النظر بوجه إيان لكنها سرعان ما لاحظت بأنه قد بكى ... نظرت له ثم قالت بصوت عميق...." انظروا لهذا الوسيم يبكي فقط لانني كنت نائمة " لم يستيقظ إيان لفترة من الوقت و في خلال هذة الفترة ظلت ايلا تفكر بكمية الأمور الغريبة التي تحصل معها و ربط الأحداث لكنها قررت بأنها لن تقوم بمثل هذا الأمر و عوضا عن هذا ستنام مرة أخرى ... لكن في المرة الثانية التي استيقظت بها كان إيان ينظر لوجهها بوجه خالي من التعبير حتى أنه لم يلحظ بأنها فتحت عينها و تنظر لها لذلك قالت ..." ما بك الان لما لا يوجد لديك اي تعبير أليس من المفترض أن تكون سعيد لاني مستيقظة الان..." . نظر لها إيان للوهلة الأوله لم يعلم بأنها كانت حقيقية بل ظنها مجرد هلوسة لكنه سرعان ما جمع شتات نفسه و علم بأنها كانت حقيقة لكنه و برغم من سعادته لم يستطع كبح دموعه و بداء بالبكاء و احتضن ايلا بكل قوته ... كانت ايلا سعيدة للغاية في هذة اللحظة بينما قال إيان..." لا أعلم ما حدث لك لكني لا استطيع وصف كم انا متوتر الان و خائف من انك قد تتركيني خلفك ..." " لما ساقوم بمثل هذا الأمر أعني هل تعلم كم من مرة كان علي تسلق جدار منزلك فقط لرويه وجهك هل تظن حقا. باني سأتركك خلفي ..." بصوت غاضب
بعد فترة تمكنت ايلا من تهدئة إيان و بداءت بالسؤال ... " اذا ما تقوله هو انني نمت لأكثر من ثلاث ايام ... و بأن لا أحد علم السبب لهذا " نظرت له ايلا بنظرة متعجبة و قالت ..." و لأنك ظننت باني لن استيقظ منعت الجميع من دخول الغرفة حتى لا يزعجوني ..." " عزيزي هل انت مجنون " بصوت غاضب " انا لا أفهم لما تتصرف بهذة الطريقة لكنك حقا بحاجه لان يتم عقابك انا اقول لك من الان لا يسمح لك بالقدوم إلى غرفتي حتى إشعار آخر..." "اخرج من غرفتي الان " نظر لها إيان بعيون قلقة لكنها لم تسمح له بشرح الأمر لها و اخرجته على الفور ... أعلم بان ما قمت به ليس جيد لكن يظل تصرف إيان هو السبب انا متأكدة بأن فايولت قلقة و استطيع المعرف من معرفتي لايان لفترة طويلة أعلم بأنه قد تصرف ببرود شديد معها و مع الكل و أيضا انا لا أرغب بأن يراني إيان بمثل هذة الحالة الفوضوية و أيضا مازلت بحاجة لترتيب أفكاري قبل البدء بالعمل ... لكن حقًا لما امي من حياتي السابقة هي أم ايلا من الرواية و ما علاقتها بهذا العالم بحق أعني امي كانت بكل تأكيد شخص غريب لكن هل حقا امي على ارتباط بهذا العالم لا أفهم ما يحصل لكن أعلم بان امي تخفي شيء مهم عني ...
........ في مكان آخر كان كل من سيد البرج السحري و إلياس معا .... " هل تعلم مدى صعوبة العيش بهذا المكان اريد العودة إلى عالم امي لا اريد البقاء هنا ..." فرد عليه إلياس... " كم مرة علي اخبارك بأن امك قد توفت و لن تجدها حتى في ذلك العالم كل ما يمكننا البحث عنه هو شقيقتك ..."
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
