بارت 16

20.8K 1.6K 599
                                    

Aurelia's POV

" اقصد ما خطبي حقا ... " تحدثت ليرفع الالفا داريوس نظره لي

" لماذا كل ما ركبت في سيارتك أنام ؟؟ وعندما أستيقظ اجد نفسي في منزلك ؟ " سألته عندما استيقظت ووجدت اننا قد وصلنا بالفعل وانا قد نمت لعدة ساعات لاتجه للاسفل وأجد الألفا داريوس وهو يجلس على الاريكة

" لا اعلم جواب سؤالك الاول لكن الثاني جوابه انني حملتك هل تتوقعين مني تركك في السيارة ؟" أجابني

" الامر حقا غريب ... لم يسبق ان حدث هذا حتى عندما كنت اقوم بالتحري في حقائق القضايا ولم اكن احصل على نوم كاف كنت لا انام الا في سريري " تحدثت وانا اتقدم لاجلس بجانبه

" انت تشعرين بالراحة ... والامان ... بجانبي " تحدث الالفا داريوس لانظر لاصابع يدي انه محق ...

" نعم ... انا كذلك ... " قلت معترفة بالحقيقة التي لا يمكنني ان أنكرها

" ان هذا الشئ طبيعي مثلما تشعرين بالامان بجانبي انا أشعر بالراحة ... والأمل " تحدث لارفع نظري له

" الأمل ؟؟"

" نعم ... أمل لشئ يدعى مستقبل ... أمل لنكبر معا ونموت معا " تحدث واشعر ان كلماته تلعب في قلبي الصغير لان معدله بدأ بالارتفاع أبعدت نظري عنه و وقفت أمامه وهو مازال يجلس

" اذن ... هل نحن الان حبيبين ؟" سالته ليطلق ضحكة صغيرة قبل ان يقف ويقابلني تماما

بدأ بالاقتراب لي أكثر لارجع للوراء بردة فعل طبيعية استمر هكذا في الاقتراب إلى أن شعرت أن ظهري قد التصق مع الحائط

أخفض رأسه ليقابل خاصتي وأعينه تنظر في أعيني تماما ثواني فقط وأخفض نظره لشفتي انا لست صغيرة لكي لا اعرف معنى نظرته ... بدأ بالاقتراب أكثر من وجهي لأغلق أعيني ...

ثواني فقط وشعرت بانفاس تضرب فوق أذني ويتبعها همس داريوس بكلمات لافتح أعيني بصدمة قبل أن يبتعد ويتجه للمطبخ و بدأت أفكر في حديثه

" هناك أشياء عديدة يمكنني فعلها لكي اثبت لك اذا ما كنا حبيبين أو أكثر من ذلك لكنك لست جاهزة لأي منها " تذكرت كلامه لأضرب وجنتي لأعود لرشدي وأتبعه للمطبخ لاجده يقف امام الثلاجة

" هل تريدين اكل شئ محدد ؟" سالني لانفي برأسي

" انا لست شخصا انتقائي في ما يخص الطعام " اجبته ليومئ ويبدأ باخراج المكونات

The Land Of Secrets أرض الأسرارWhere stories live. Discover now