بارت 25

19.7K 1.5K 269
                                    

بعد أسبوع

Aurelia's POV

" عمري 336 سنة " ترددت جملة داريوس في عقلي لمدة طوال هذه الأيام

رفعت نظري لأنظر حول مكتب داريوس منذ أن وقعت تلك الحادثة وهو قد جعلني فقط ابقى في مكتبه في المقر ويقوم باحضار كل الكتب التي اطلبها من المكتبة نظرت لمكتبه الفارغ لقد ذهب الى اجتماع ما

وقفت لاتجه للنافذة الكبيرة ... عقلي يفكر في الكثير من الأشياء وأغلبها حول ما يكون داريوس ... تنهدت عندما اكتشفت انني لا اصل الى أي شئ قريب عنه ...نظرت خارج النافذة وانا انظر للبعيد ...

لقد اشتقت ... لأمي ... و لحياتي في المدينة البشرية ... بدأت اشعر انني لست مثل ما كنت سابقا ... لقد قلت انني سأجعل هذه المدة كاجازة لكن الاجازة حقا لا تناسبني ...

انا أحب مهنتي ... و أحب اكتشاف الحقائق ونقلها ... هذه أنا ... اعتقد انني ساعود للمدينة البشرية لأيام استدرت لاجد داريوس يقف امام الباب وينظر لي

" متى أتيت ؟"

" قبل قليل " قال وهو يغلق الباب ويتقدم لمكتبه ويعود لعمله وتبدو ملامحه منزعجة

" هل كل شئ بخير ؟" سالته وانا اقترب منه

" نعم" اجابني وهو لا ينظر لي

" لا اعتقد ذلك لانك لا تنظر لي " قلت له وانا مازلت اقترب وقبل أن أقترب أكثر شعرت بقوة تسحبني

ثواني فقط وكنت جالسة فوق أرجل داريوس يده تحطيني قبل أن يمسك شفتي في قبلة عميقة شفتيه تتحرك فوق خاصتي بقوة وكأنه يحاول اثبات شئ ما

دفعني بقوة في ظل قبلته العميقة و ظهري ضرب طاولة مكتبه لاطلق أنين ألم ليبتعد عني

فتحت أعيني لانظر له أعينه قد امتلأت بالسواد بطريقة كبيرة اغلق أعينه يحاول السيطرة على نفسه قبل أن ينظر لي

" انا اسف هل تأذيت ؟" تحدث وهو يمرر يده فوق ظهري في ذلك المكان الذي ضرب في الطاولة

" انا جيدة لكن ماذا حدث فجأة لك ؟" قلت له وقبل ان يتحدث سمعت صوت طرقات فوق الباب ... حاولت النهوض من فوق أرجله لكنه رفض أن يتركني

" ادخل " قال لافتح اعيني بصدمة

" داريوس اتركني ..." قلت له لينظر نحو الباب غير مهتما بمقاومتي نظرت نحو الباب وهو يفتح ليدخل ليو 

The Land Of Secrets أرض الأسرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن