7 سأقتلكما

470 16 20
                                    


كان عائدا إلى منزله فاقدا الأمل في إيجادهما و كان يتصل بأكاي عندما سمع صوت كونان يضحك

كايتو : هل أتوهم أم أنني أسمع صوته يضحك؟

سمع الصوت مجددا و كان قادما من منزل آوكو الذي مر من أمامه للتو

كايتو : هاهو مجددا، يبدو أنه في منزل آوكو

أكاي عبر الهاتف : عفوا، هل تكلمني ؟

كايتو بإرتباك : لا لا ، إتصلت بك عن طريق الخطأ ، إلى اللقاء

أكاي : لحظة، أين هما؟ هل هما بخير؟

كايتو: لا تقلق إنهما على خير ما يرام

أكاي: حسنا إعتن بهما جيدا ، خاصة هايبرا

كايتو بإستغراب: هايبرا ؟ لما هي بالخصوص ؟

أكاي: أنت تعلم أن المنظمة تحقد عليها بشكل خاص لكونها خائنة

( لا تكذب ، أنت خائف عليها ، لأنك تحبها ، لا تكن كراعي الغنم الكذاب )

كايتو: حسنا حسنا إلى اللقاء

أغلق الخط

كايتو : سأقتلهما

و توجه إلى منزل آوكو

في منزل آوكو

آوكو : و بعد ، هل تعلمان أنه يخاف من الأسماك ؟

كونان بإستغراب : حقا ؟؟

ثم أكمل بخبث : يبدوا أمرا مثيرا

هايبرا : لكن لماذا ؟

آوكو : من يدري ؟ إنه يخفي عني الكثير

فجأة طرق الباب بعنف و فتحت آوكو لتجد كايتو واقفا ينظر بغضب

كايتو : الوغدان هنا صحيح ؟

آوكو بغضب : الوغد الوحيد الذي هنا هو أنت

كايتو : ماذا تقولين ؟

آوكو : كيف تفعل هذا ؟ لقد خاب ظني بك

كايتو بنفسه : أيعقل أنهما أخبراها بهويتي ؟

آوكو : كيف تذهب لتناول العشاء في الخارج و تترك طفلين وحدهما في المنزل؟

تفاجأ كايتو لكن سرعان ما تدارك نفسه

كايتو : آسف لكنني كنت في موعد مع إحدى الجميلات

صدمة آوكو و وسط دهشتها ألقى كايتو نظرة الوعيد إلى كونان و هايبرا الواقفين بالقرب و كأنه يقول لهما ستموتان على يدي

كايتو : هيا انتما سأعد عشاءا خفيفا ثم تنامان

آوكو بحزن : لا داعي فلقد أكلا معي

أحسن كايتو أن نبرة آوكو متغيرة فألقى عليها نظرة و تفاجأ لحزنها هكذا

كايتو : آوكو، ماذا حدث لك ؟ لماذا أنت حزينة هكذا ؟

لن استسلم (مكتملة)Where stories live. Discover now