لن استسلم (مكتملة)

48 الحمل

كانت كازوها تسير مطأطأة الرأس بجوار هيجي، كانت مصدومة للغاية، لم تتوقع أنه يبادلها الشعور، كانت تعتقد أنه حب من طرف واحد، لكنها كانت مخطأة، قررت بأن ترد بأي رد

كازوها: هيجي أنا...

لم تكمل، لأنها تجمدت مكانها، عندما إلتفتت و لم تجده، إلتفت حولها مرارا و تكرارا، لكن لا أثر له، هل تركها لوحدها؟

في الفندق

هانا: حبيبتك الغالية ران، حامل

شينتشي بفزع: حامل؟ من من؟ مني؟

ضربة محظورة و صفعتان و ثلاث لكمات و أربع ركلات من هانا أعادته لرشده

كايتو بسخرية: يا سلام، كنت تعتقد بأنها حامل من شخص آخر، أتظنها فتاة رخيصة؟

آوكو: لا أصدق أنك قلت ذلك عن فتاة رائعة مثل ران

كاوري بحلم: لكن أليس رائعا؟ سيكون لهما طفل صغير و سيكبر بين العدالة والطيبة، واثقة أنهما سيسميانه كونان، سيكون عادلا و ذكيا كوالده، وطيبا و قويا كوالدته، لكن، هل سأكون عمته أم خالته؟ فأنا مقربة من أبيه كونه إبن عمي، و مقربة من أمه كونها صديقتي، حقا أنا في حيرة من أمري

شينتشي: في الواقع، الوقت مبكر على الحديث عن هذا

كاوري: ماذا تقصد؟

شينتشي: في الواقع، أنا، محتار بالأمر، لأنني خائف

سونوكو بصدمة: خائف؟ أتقصد أنك تتخلى عنهما؟

في أحد الشوارع

كانت تجلس في مكانها و تصرخ و تبكي كالمجنونة، و كلما إقترب أحد منها إنتفضت و هربت منه، كانت دموعها تجري كالشلال، فجأة

__: كازوها

كازوها ببكاء: هـ... هيجي؟

ركضت نحوه و بدأت تضمه و تبكي بهستيرية و هو يحاول تهدءتها

كازوها ببكاء: كاذب، كاذب، لقد قلت بأنك لن تتخلى عني، بأنك ستبقى بجانبي، بأنك تحبني و لن تسمح لأحد بأن يقترب مني سواء كنت مريضة أم لا، وأنا أيضا أحبك و لا أريد أحدا سواك، لا أريد أن يبقى معي أحد غيرك، فلماذا تركتني الآن؟ بعد أن إعترفت لي؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذاااااا؟

واصلت بكاءها و صراخها، و الأسمر يحاول تهدءتها، لكنه لم يفلح، فسحب وجهها و قبلها على شفتيها قبلة عميقة، قبلة جعلها تسكت، و تحدق به مصدومة، فصلا القبلة و نظر لها بسخرية

هيجي: يا لك من ماكرة، لن تسكتي إلا إذا قبلتك، كم أنت محتالة

كازوها: كـ... كيف؟ أتعبث بك؟

هيجي: ألم تردي على إعترافي قبل قليل؟ إذن نحن الآن حبيبان، فكيف تقولين أنني أعبث بك؟

كازوها: حقا، معك حق