« للأسف ف آيشا ستكون زوجتي الليلة » هدر بحدة قابض على يدها بقسوة قبل أن يلتفت للجالسة بجانبه لاحول لها ولا قوة رادخة لواقعها الأليم .. لم يكفيهم عيشها طول هذه السنين غارقة في الظلمات ليأتي هو و يكمل إفساده لحياتها ،
رفع حاجبه الأيسر مستعد لسماع رفض أحد على رئيه لكي يكسر الطاولة على رأسه .. لقد كان وحشا بحق هيئته الضخمة المهيبة و هالته المرعبة تجعلك تود التبول على سروالكَ بدون شعور ، ليرجع رأسه للخلف رافع سجارة ثم وضعها بين شفتيه الغليضتين قبل ان يأخذ قداحة ليشعلها بهدوء مطلق .. هو كان سيد المكان وهم يعرفون ذالك جيدا .. ذكروني كم سجارة استهلكها اليوم تبا له سيموت بقصور في الرئتين لا محالة .
كل العيون صوبت على لوكاس الذي كان يتكلم بجدية كبيرة لايمكن ان يكون يمزح في ذالك البتة لذالك كانوا يرمقون ملامح الجالسة بجانبه التي امتعضت و سرعان ما اكتستها البرود ثم أرجعت رأسها لصحنها مجددا ..
وهكذا يكون الصمت سيد المكان ..
بعد إنتهائهم الطعام إتجهى إلى البهو و عنده كان كل من آشلي و إليوس يقفون جنب على جنب بينما كانت نظرات إليوس مصوبة على لوكاس و آيشا الذين كانوا يمضون عقد زواجهم رسميا .. لاكن عندما أمضى لوكاس ليضع العقد أمام مرآ آيشا ثم أعطاها قلمه لينبس بصوته الثقيل الرجولي الممزوج بلكنة إسبانية مبرزة حدته«وقعي على موتكِ آيشينا ...
رمقته بهدوء قبل أن تبتسم وتهمس له بالمقابل "سيكون موتنا معا "
أخذت القلم من يده بثبات لتمضي على الورقة بدون أي ملامح تُذكر. لم تفرح ولم تحزن هكذا كانت لاكن وبإنتهائها
هنئهما الجميع و أول المهنئين كانت آشلي التي إحتنضت توأمها ثم نبست بفرحة
" مبارك لكما "
اومئت بها آيشا لتنظر نحو إليوس الذي كان يقف أمامها بدون تعابير تُذكر ليردف بصوت منخفض
" مبارك لكي "
كانت ستجيبه إلا أن يد لوكاس التي كانت على خصرها بدأ بالضغط عليها بشدة لدرجة أنها كانت تريد الصراخ بشدة بسبب إعتصاره لخصرها بعنف لتنبس وهي تضغط على شفتيها بقوة
« شكرا »
رمقت الواقف بجانبها بتهكم قبل أن تبعد يداه عنها ثم ذهبت بإتجاه غرفتها لاكن نبرة صوته خرجت متسائلة« إلى أين ؟ »
التفت له لتجاوبه على عجل « إلى غرفتي »
اقترب منها بخطوات كانت قادرة على دب الرعب في أوصالها .. ضحكَ بقبح ليرمقها بحدة مرعدا عظام كل المتواجدين وبما في ذالك والده أيضا .. لوكاس كان معروفا بقسوته لايغرك مظهره الرجولي و الوسيم فبحق إنه يمتلك جمال الشياطين جسد ضخم مهيب عيون حادة تستطيع جلد روحكَ ، لتضع يدها على صدره بسبب قربه الخطير منها لتردف " ماذا تريد " سألته بإقتضاب بينما كانت يديها تحاول إيقافه عن الإقتراب لها أكثر إلا أنه وضع يداه حول خصرها ليرفعها عن مستوى الأرض بقوة ..
YOU ARE READING
° You & I : Swan Queen °
Short Storyتقعُ في قعر الظلام لتتمسك به راجية إنقاذه لها لاكنه أخرجها من القعر و أدخلها لظلامه الخاص راقصة باليه مهووسة بالمثالية تقع في الحب مع رجل لايعرف شيء غير الدماء ، هي هادئة ، وهو بارد ، كل منهما يحاول السيطرة على الآخر لاكن زمام الأمر يبقا دائما في ي...
