استيقظت من النوم على صوت ابنتها الصغيرة .
و هي تبكي ، فذهبت لها و هي تحملها على كتف و الكتف الاخر تمسك عليه الاخر .أنهم ابنائها الصغار ، واحده في عمر العام و الاخر في عمر العامين .
بينما بطلة هذه الرواية هي _ أميرة _ في عامها العشرون الان .
كان يجلس زوجها بجانبها ، و هي لم يغسل وجهه بعد ؛ نظرت له و هي تقول :- الم تذهب الي العمل اليوم ؟
قال بهدوء :- نعم سوف اذهب ، و لكن اذهبي و اتي بطعام من السوق حتى ارتدي ملابس العمل .
هزت راسها و ذهبت ، ان هذا من أحد عاداته ، تهبط الي السوق حتى تجلب الطعام ، قبل أن يغادر ، لانه يقفل باب الشقة عليها بعد خروجه .
استوقفني قليلاً هذا الحدث ... لما زوج يقفل على زوجته الباب .
هل ترى أن من العدل أن يقفل زوجها عليها باب الشقة ، ماذا إذ حدث لها شئ .
لا اعلم عزيزي القارئ/ة أن كنتي توافقينٍ الرأى ، و لكن أشعر ببعض الإهانة في ذلك الموقف ؟.
و لكن على كلاً ، كانت أميرة توافق على أفعال زوجها ، لم تعترض يوماً عن هذا .
اتَ زوجها في المساء و قد أحضرت له الطعام و تجلس بجانبه .
من النظرة الأولى الي هذه الحياة التي تعيشها أميرة و زوجها ، تعلم أن حياتهم هادئة و سالمه للغاية .... بل و أنها رتيبة أيضاً .
و لكن تحول كل هذا في يوم .
اريد ان القي عليكم مقولة استمعت لها و هي
( يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءه )في اليوم التالي كانت قد فعلت ما كانت تفعله كل يوم .
و لكن هذا اليوم مختلف ، فاليوم انقطع التيار الكهربائي .
فقال لها زوجها الذي يدعي _سالم_ :- انا قد انتظرت كثيراً معك ، و لم أكن أود أن اتركك في الظلام ، و لكن اليوم سوف اجعل الباب غير مغلق .
ودعته ، و ما أن تاكدت أنه قد رحل بالفعل ، حملت ابنتها الرضيعة ، و أمسكت بيد الاخر ؛ و طلعت الي جارتها التي تقطن في الطابق الذي فوقها .
دقت أميرة الباب ، و فتحت لها جارتها شيماء ، و بدأت المحادثات الشعبية ، التي تدور حول السوق ، و الأزواج و ما يفعلونه ، و بعض هذه الأشياء .
ثم هبطت الشقة الخاصة بها ، و ما أن كادت تقفل الباب حتى صد قفل الباب شئ .
كانت قدم زوج جارتها شيماء ، رغم أنه كان يحاول التحرش بها دوماً لفظياً في الشارع ، و لكنها لم تقل لأحد مطلقاً ، و مع ذلك لم تخف أو تصرخ أو حتى تغضب ، بل فتحت الباب و هي تقول :- ماذا تريد ؟
سألت في هدوء شديد ، اقترب منها و أمسكها من خصرها و قال :- انت تعلمين ماذا اريد ؟
كان جريئة و لم يخف ، إذاً إنهاك أمر آخر مفقود ، لم يتجرأ الرجل بهذا الشكل إن لم يكن رأى عليها شئ ، أو أن يكون متعاطي شيئاً ما ؛ أليس كذلك .
و لكنها أمسكت يده قبل أن يتمادى في أفعاله ، و قالت :- ماذا تحاول أن تفعل ، لا يجوز ما يحدث .
ابتسم لها بخبث و قال :- ما رايكِ في هذا الهاتف .
كان هاتف حديث متطور ، نظرت له قليلاً ، و قالت :- أنه جيد .
قال لها :- إذاً خذي هذا الهاتف حتى نتحدث عليه سوياً .
شعرت بالخوف أن يعلم زوجها أن معاها هاتف ، فقالت :- و لكن ماذا أن علم زوجي سوف....
لم تكمل حديثها بسبب أنه قد قطع حديثها قائلاً :- لا تخافي أنه بيه شريحة ، و عليه الرقم الخاص بي ، سوف اتصل بيكي حين اهبط .
بالفعل حملت الهاتف و ذهب هو ، و هي رن في يدها و ظهر اسمه ، ردت في الحال .
كان الحديث يسير بشكل طبيعي اول عشر دقائق ، ثم تحول الي حديث جنسي .
![](https://img.wattpad.com/cover/325180254-288-k707740.jpg)
أنت تقرأ
جَـرِيْـمَـة زَنَــ/ـأ 🔞
Randomيـومـيـن فـقـط تـغَـيـرَت بـهـا حـيـاتـي . مـن زوجـة ، و أُم ، الـي احـد الـمـسـاجـين . يـومـيـن فـقـط و تـبـرئ مـنـيِ جـمـيـع عـائـلـتـي . أنـنـي أشـعـر بـالـوحـده ، و لـكـن لـيـس بـداخـلـي اي نـدم . أسـتـحـق مـا انـا عـلـيـه الـان ، و لـكـن مـاذا...