الفصل الثاني

7 1 0
                                    

بالفعل حملت الهاتف وذهب هو؛ رن الهاتف  في يدها و ظهر اسمه ، ردت في الحال.

كان الحديث يسير بشكل طبيعي اول عشر دقائق ، ثم تحول إلى حديث جنسي.

دخلت أميرة معه في علاقة على الهاتف، لم تكن تشعر بالخوف، ولا حتى بالخجل لربما كانت تود اكثر من ذلك بكثير.

انهت معه المحادثة السرية والجريئة في ذات الوقت، كانت تشعر بعد ذلك بتوتر اين تضع الهاتف.

استطاعت أن تضعه في مكان ما داخل الغرفة... وخرجت على صوت باب الشقه وهو يدق.

كان عماد ذلك الرجل الذي اعطى لها الهاتف؛ كانت نظرتها له الان قد تغيرت بالفعل وبدل من أن تخاف أو حتى تغلق باب المنزل في وجهه نظرت له في غنج وقالت:

_لما أتيت؟

تحدث في هدوء مع ابتسامه تعتلي شفتيه:

-لقد شعرت بالخوف عليكي من أن يأتي زوجك و يرى معك الهاتف لذلك فضلت أن أخذه منك الان وعطي لكي الهاتف في الغد عندما يعود إلى عمله.

نظرت له بحب ثم نظرت إلى درجات السلم خوفاً من أن يراها زوجها.

دلفت إلى الشقه واخذت الهاتف ما كادت أن تخرج حتى رأت امامها عماد وهو يغلق باب الغرفة.

(دعوني أعلق لكم أيها القراء تعليق بسيط... من أعطى بلا مقابل لن يأخذ قيمة النفس المعطى؛ منذ البداية ما حدث بينهم ليس حباً وما سوف يحدث الان ليست مجرد خيانة عابرة بل هي أقرب إلى الامراض النفسية المتعلقة بالجسد.)

اقترب منها عماد هو يقول:

_حديثي معك على الهاتف جعلني اشتعل واريد ما قولته في الهاتف أن يتم على أرض الواقع.

لم تخجل لم تخاف لم تسأل عن فتياتها الصغار، بل بدأت في خلع ثيابها وهي تسير نحوه في غنج.

حدث ما حدث واخذ اشيائه وخرج وقال:

_زوجك متى يأتي؟

قالت بهدوء:

_في منتصف الليل.

هز رأسه وقال:

_سوف أتي لكي بعد قليل، جهزي نفسك تمام التجهيز له.

قالت:

_ألن تعطي لي الهاتف.

هز رأسه ولم يجيب وخرج من المنزل.

وجلست هي في انتظار ما سوف يجعله يأتي مجدداً.

الفصل التاني اهو عارفه ان الفصل قصير ولكن هي قصة قصيرة وحقيقية والفصل اللي جي هيكون اخر فصل باذن الله ♥

جَـرِيْـمَـة زَنَــ/ـأ 🔞Where stories live. Discover now