" لن تعرف اهدأ". قال وهو يناضر نفسه في مرآة الحمام.
خرج ليقم بسحب هاتفه من جيب معطفه الحريري.
اتصل بديفيد.
-
RIVIN POV:
احسست بتأخره لذا قررت بالتوجه باحثةً عنه.
سمعت صوته في احدى الاركان بدى كأنه يحاول جاهدا الا يتحدث بصوت عالي.
فضولي قتلني لذا حاولت الاقتراب اكثر.
RIVIN POV END.
"هل تضن أنه يجب علي اخبارها؟" قال هو لديفد.
"الم تخبرها بعد؟أعني اذا عرفت من شخص آخر سوف تتركك لا محالة،اخبرها الامر سهل". قال ذلك القابع في سريره.
" سهلا؟؟اتقصد أن اذهب عندها واقول لها أنني أردت الانتقام منها بسبب أنها هربت في يوم زفافنا؟ " اردف ولم ينتبه للاعين المتوسعة ورائه.
تلألئت اعينها بالدموع تحاول اعادة و فهم وتحليل حديثه بالأَحرف.
أسقطت هاتِفها من قساوة الوضع.
قطع الاتصال ما إن سمع شيء كسر ورائه.
يدعي الله أن لا تكون تخميناته صحيحة.
رآها تبكي بصمت،حاول الاقتراب منها لكن كل ما تقدم خطوة تراجعت هي خوفاً.
وصلت لاحد جوانب القارب القريبة من الماء.
(صورة توضيحية).
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اسمعي ريفين إن الموضوع ليس كما فهمتيه". اردف هو يحاول الاقتراب منها اكثر.
" ابتعد،انت اخر شخص توقعت منه ذلك هل كانت مصارحتك لي صعباً لتلك الدرجة؟ماكان يجب ان اصدقك أن الغبية التي اعطيتك قلبي بدون تفكير،لأعلم انني كنت مجرد انتقام بالنسبة لك ". قالت هي بهيستيرية و بصراخ.
" اهدأي دعينا نتحدث بشكل عقلاني". حاول تهديئها.
توسعت اعينه عند رؤيته لرصاصة تخترق جلدها ليطفو جسدها في الميناء مطْلقا لون الدماء.
