20

43 13 0
                                    

اخيرا بالاسبوع التالي ذهب اليها فتوجهت اليه
" أدهم كان بيسأل عليك "

" اه..كنت بقدم رسالة الدكتوراه بتاعتي "

" بالتوفيق يا دكتور "

" وحشتيني "

نظرت اليه بحرج ولم تتحدث
" على فكرة انا مش خال ادهم ولا اعرفه ولا اعرف مامته"

نظرت اليه بصدمة " نعم!؟ "

" انا باجي هنا كل يوم عشان اشوفك "

تسارعت دقلت قلبها بعنف وحدقت به لم تستطع ان تجيب

" ممكن نتكلم شوية؟ "

" انا قولت لا يعني لا!! " تحدثت بحدة ولكن بداخلها تريده ألا يتركها

حدثت نفسها " انا عايزاك بس خايفة.. خايفة على كرامتي فا هدوس على قلبي وابعدك عني عشان مكسرش نفسي زي كل مرة  "

" طب اتكلمي معايا عرفيني بترفضي ليه!..صدقيني لو عرفتيني اسبابك وفضلتي رافضة هسيبك في حالك ومش هضايقك تاني "

" عشان مش بحبك!..مش عايزاك افهم بقى! " تحدثت بحدة

" تمام..ده اخر كلام عندك؟ "

" اه!..وياريت متجيش هنا تاني! " اختنق صوتها وحاولت كبح دموعها

" تمام..هنساكي..كدة كدة مامت ادهم موجودة وادهم بحبه زي ابني وهو بيحبني زي بباه " تحدث ليرى ردة فعلها

احمر وجهها من الغضب ولازالت تحاول كبح دموعها وابتسمت ببرود وتحدثت بنبرة باردة
" بجد؟..طب خلاص بتجري ورايا ليه؟..عموما انا كدة اتطمنت عليك واني مكسرتش قلبك..الف مبروك ربنا يهنيكوا ببعض " التفتت لتذهب وفرت الدموع من اعينها اخيرا

" على فكرة انا عارف انتِ رافضاني ليه "

ضحكت بسخرية " انت متعرفش حاجة "

" انا قابلت اخوكي "

صدمت وتسمرت بمكانها لم تستطع الالتفات له كانت تتمنى ان تبتلعها الأرض

ذهب هو ووقف أمامها ونظر لعيناها الباكية وتحدث بهدوء
" عرفت منه كل حاجة "

كانت تذرف الدموع لم تستطع التفوه بكلمة بل لم تعرف ماذا عليها ان تقول صوتها مختنق للغاية لا تستطيع التحدث حاولت التحدث ولكنها لم تستطع اخراج صوتها

" ضحى انتِ مغلطتيش في حاجة عشان تتكسفي من نفسك اوي كدة انتِ الضحية مش الجاني..ازاي اصلا مترفعيش بلاغ عنه "

" انا..انا كله بيلومني يا سالم..كلهم شايفني وحشة من مجرد كدب اتقال عني كلهم بيتكلموا عني في الشارع وبيقولوا اني بطلع رجالة البيت واني بنت مش محترمة..وياما الولاد ضايقتني بسبب كدة..ياما اتحرشوا بيا لفظيا واتهموني في شرفي عشان صدقوا اني خونت خطيبي..فا لو كانوا عرفوا ان حصلي كدة كان حد صدقني؟..انا كان ممكن اتقتل عشان سمعة المنطقة..انا كاتمة في قلبي عشان أقدر أعيش انا كل يوم بحلم بكوابيس عنه وعن جوازتي الاخيرة وعن الراجل العجوز..كلهم عملوا فيا نفس الجريمة البشعة..وفي الآخر اخدت ايه؟..حتى اخويا باعني وموقفش جمبي كان عايز يرجعني لطليقي الاخير عشان يخلص مني ومن مشاكلي وقالي مفيش حاجة اسمها اغتصاب زوجي ده جوزك وانتِ مراته!..وفي الآخر الي اسمه جوزي ده حاول يقتلني وكنت هموت فعلا..فاكر لما سألتني رابطة دراعك ليه؟..انا كنت مضروبة في قلبي بالسكينة عشان حاولت ادافع عن ابني من طليقي..حتى ابن خالتي الي كان واقف جمبي لأخر لحظة وكان عايز يتجوزني سمع كلام امه وقرر يرجع في كلامه معايا وبقى عايز يستغلني زيهم..انا بقيت بكره صنف الرجالة كله انا حظي وحش اوي "

Never Be The Same AgainNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ