البارت 9

1.6K 73 35
                                    

مرحبا يا حلوين 🙋🏻‍♀️
خلونا نبدأ 🎡
💸
'كوك'
أقسم لم أفعل هذا، لم أكن أعلم بما سيفعلون، أنا فقط أتيت للحديث معه حول ذلك الشخص لكنني لم أتوقع هذا. ذهبت خلفه حين رأيت تلك النظرة التي تلومني بعينيه.
قبضت على يدي بقوة حين رأيته يعانقه داخل الحمامات، لا أعلم ما بي، لمَ قلبي يشعر بالسوء، لمَ أريد إبعاده عنه و احتضانه أنا.
كوك :تايهيونغ.
رأيته يلتفت لي بعينيه المليئة بالدموع ونظرات الخيبة والانكسار تجاهي، لا أعلم لمَ لكن آلمني قلبي لهذا لاقترب منه متحدثاََ
كوك :أريد الحديث معك على انفراد.
نظر لي مطولاََ ثم نقل انظاره ناحية أشقر الشعر وكأنه يأخذ منه الموافقة، لقد بت امقت ذلك الغبي منذ الآن.
تاي :تكلم هنا ليو وأنا واحد.
ضغطت على يدي بقوة ولا أعلم ما طبيعة هذا الشعور الذي خالجني فجأة و كأنني اريد تحطيم فك ذلك الحفير الذي يبتسم بإنتصار.
كوك :لم يكن لدي علم.
تاي :بخصوص ماذا؟
كوك :بالذي حدث بالقاعة قبل قليل.
تاي :إذاََ ماذا كنت تفعل بالداخل!
كوك :تاي أنا فقط ذهبت للتحدث معك و حقاََ لم أتوقع
حدوث ذلك.
تاي :و لما تبرر الآن، الست من تكن الحقد والكره لي،و الآن أتيت لتبرر أنك لم تكن الفاعل، أسمع هذا لا يهمني بعد الآن.
لا يهمك إذاََ تشه.
تاي :إذاََ ماذا تريد؟
كوك :لا شيء لم أعد أريد الكلام معك تشه متعجرف و حقير.
القيت بكلماتي ثم خرجت من المكان و الغضب يعتريني، ماذا بقصد بلا يهمه بعد الآن! هل نسي حبه لي و ارتبط بذلك شبيه الجرذ، تباََ ما بي أفكر بهذا اللعين المجرم.
مضت أول محاضرتين لاتجه الكافيتيريا و رأيته موجوداََ هناك رفقة ذلك اللعين ما خطبه ملتصق به هكذا.
جلست بمكاني المعتاد لتأتي ليسا وقبلت خدي، اللعنة أنا لا أحبذ تلك التصرفات لكنني مجبر على هذا كوني لم أسمح لها بتقبيلي فلا أعلم ما سبب نفوري منها مع انها فتاة جميلة و لطيفة لكن لا أعلم ما الذي يحدث معي.
'تاي'
أقسم أنني سأنفجر ، واللعنة الملعونة كيف تتجرأ و تقبله أمامي، إلهي أشعر بأنني سأختنق، جونغكوك لي وحدي إنه حبيبي أنا فقط ملكي انا فقط، من هي حتى تأتي وتقبل وجنته الطرية الخاصة بي.
ليو:تاي اهدء.
تاي :سأموت أقسم بالرب.
ليو :تاي كن قوياََ لا تدع مثل هذه الأمور تفقدك قوتك و صبرك.
ضغطت على يدي محاولاََ. تمالك نفسي و تجاهله بالكامل لكن بين الحين و الآخر تثبت عيني لا إرادياً عليه لأرى مدى انسجامه معها تباََ لمَ لست مكانها، لمَ لا أستطيع أن أُظهر ابتسامته السعيدة تلك.
نهضت من مكاني راغباََ العودة للمنزل ف شعوري بالضيق سيخنقني لا محال، رؤيته سعيد مع أحداََ غيري تقتلني ببطء، لمَ لمَ فقط لا يستطيع الشعور بي و بحبي الكبير له، هو أول شخص قد حرك مشاعري الباردة وجعل قلبي دافئ و يرتجف بحضرته لكن للاسف هذا الشعور من طرف واحد.
ارتديت حقيبة الظهر خاصتي لينهض معي ليو معانقاََ خصري و لا إرادياً اتجهت عيني إلى جونغكوك لاراه ينظر إلينا وهنا لا أعلم قمت بفعل تلك الخطوة ووضعت رأسي على صدر ليو كونه أطول و أضخم حجماََ مني.
........
شعر الأصغر وكأن بركان انفجر داخله حين رأى ذلك المنظر الحميمي هو يريد تفسيراً كاملاً حول ذلك الأشقر الذي حقد عليه منذ أول ليلة رآه بها رفقة الأشقر.
كوك :سأجعلك تندم أقسم تايهيونغ.
هو فقط يهرب من أحاسيسه ويصب غضبه على الأكبر.
مرّ شهر بالفعل وجونغكوك عاد لمضايقة تايهيونغ لكن ليس بطرق وحشية فقط يلقي عليه بعض الكلام اللاذع مختبئ خلف مشاعره التي بدأت تنمو كلما رأى تايهيونغ.
تايهيونغ لم بعطي ردة فعل تذكر بل كان سعيداََ كون الأصغر يتكلم معه حتى لو كان عن طريق التنمر.
ليو :تايو اريد اخبارك بأمرٍ ما و أشك به منذ فترة.
تاي :ما الأمر هيونغ؟بدأت تقلقني.
ليو:أشعر بأن تصرفات ذلك الجونغكوك غريبة بالفعل.
تاي :لمَ ماذا فعل!
ليو:أعتقد بأن يكرهني و يمقت وجودي.
أبتسم تاي بسخرية ليردف
تاي :إنه يكره كل ما يتعلق بي.
ليو :ليس هكذا هو ينظر الي بنظرات غاضبة حين المسك لقد لاحظت هذا اكثر من مرة.
تاي :لحظة هل تقصد أنه يغار علي!
شعر تاي بقلبه ينتفض بقوة بسبب كلام ليو.
ليو :لا أستطيع أن اعطيك أملاََ كاذب لكن هذا ما شعرت به بسبب تصرفاته لكنه يكابر فقط.
تاي :إلهي إن كان ما تقوله صحيح سأعطيك قبلة.
صاح تاي بحماس ليكشر ليو ملامحه بتقزز ولم يعلم تاي أن كوك جالساََ خلفه.
ليو:اتركها لحبيب قلبك.
اقترب ليو منه بشكل مبالغ وكانت شفتيهم أن تتصادم ليبتعد تاي للخلف وهو موسع لعيناه بسبب قرب ليو ليلتفتا بنفس الأسلوب ليسمعا صوت قوي خلفهما ليلتفتا بنفس الوقت ولم يكن غير ذلك الأرنب الغاضب الذي ضرب الطاولة أمامه بيده و اتجه ناحيتهما.
أمسك تاي من يده ليسحبه خلفه اما تاي لم يكن يعلم ما به، اخذه للحمامات ليدفعه ضد الحائط وحاصره بيديه.
كوك :من هو بالنسبة لك؟
تاي :ليس من شأنك، إبتعد عني..
حاول دفعه لكن للاصغر رأي آخر، إقترب من شفتيه بشكل مبالغ ليردف.
كوك :تريد أن تعطيه قبلة، لمَ لا اعطيك أنا عنه.
اقترب دامجاََ شفتيه بشفتي الأكبر الذي ضرب قلبه بعنف قفصه الصدري، أغمض الأصفر عينيه بخمول هو كان غاضب و لم يحسب حساب لفعلته وعندما وعى على نفسه حاول الابتعاد لكن لتاي  رأي آخر فهو كان ينتظر هذه اللحظة منذ سنة كاملة ليكوب وجه الأصغر بيديه وعمق القبلة التي جعلته من صاحب العيون السوداء يتخدر لاإرادياََ هو فقط لا يستطيع الإبتعاد.
عض تاي شفته السفلية ليفتح كوك فمه بسبب الألم وتاي استغل الفرصة وادخل لسانه يستكشف ثغر الأصغر الذي فقد طاقته وشعر يإنعقاد معدته بطريقة جميلة.
فصل تاي القبلة لينفث أنفاسه الساخنة بوجه الأصغر المخدر.
تاي :إن كان اقترابي من ليو يجعلني اتذوق رحيقك لكنت فعلت هذا منذ البداية، لمَ لم تخبرني أنك تريد قبلة هممم.
تكلم بنبرة مسيطرة فجأة اشعلت الأصغر غضباََ وعاد لوعيه أخيراً فهو يرى الان تايهيونغ المتنمر و القاتل ليرفع كف يده وطبعه على خد الأكبر الذي وسع عينيه بصدمة
كوك بغضب :وهل تظنني قبلتك لأنني أحبك، تشه و لا حتى في أحلامك أيها القاتل، فعلت هذا فقط كي اريك أنك مجرد عاهر وغير نافع وتركض وراء الجميع كي يقعون بحبك لكن للأسف انت مجرد نكرة و وغد.
بصق بكلماته بوجه تايهيونغ الذي شعر وكأن روحه احترقت بالجحيم ، هو تكلم و رحل و لم يعلم كم أنه الم قلب الاكبر و جرحه بطريقة قاسية.
أغلق الباب خلفه ليضع يده على قلبه الذي يشعر بأنه سيتوقف بسبب نبضه السريع..
كوك :تباََ تباََ ما بي قلبي سيتوقف واللعنة.
يتبع...

التوأم جيون Where stories live. Discover now