البارت 10

1.8K 80 48
                                    

هاي يا حلوين 🙋🏻‍♀️
لنبدأ 🌺

كوك بغضب :وهل تظنني قبلتك لأنني أحبك، تشه و لا حتى في أحلامك أيها القاتل، فعلت هذا فقط كي اريك أنك مجرد عاهر وغير نافع وتركض وراء الجميع كي يقعون بحبك لكن للأسف انت مجرد نكرة و وغد.
بصق بكلماته بوجه تايهيونغ الذي شعر وكأن روحه احترقت بالجحيم ، هو تكلم و رحل و لم يعلم كم أنه الم قلب الاكبر و جرحه بطريقة قاسية.
أغلق الباب خلفه ليضع يده على قلبه الذي يشعر بأنه سيتوقف بسبب نبضه السريع..
كوك :تباََ تباََ ما بي قلبي سيتوقف واللعنة.
عاد تاي لمكانه ليهمس بأذن ليو بصوت مرتجف حزين
تاي :هيونغ دعنا نذهب.
ألتفت إليه ليو عاقداََ حاجبيه ليردف
ليو:لكن لماذا تايو لقد تبقى محاضرتين بعد.
تاي :أرجوك أريد الذهاب، خذني من هنا.
نهض ليو بقلق بالغ ليمسك بيده ثم خرجوا بعدما ألقى نظرة حارقة لجونغكوك.
مارك :لمَ ينظر إليك هكذا؟
تنهد الأصغر بقوة ليخبر مارك ماذا حدث بالتفصيل الملل وبالتأكيد نال قسم كبير من العتاب واللوم.
كوك :توقف ماركي.
مارك :أنا حقاً لا أصدق انك جونغكوك اللطيف الذي أعرفه واللعنة توقف عن اذيته لقد عاقبته كفاية.
كوك بغضب :هو حتى لم يتذوق نصف الألم الذي أشعر به بفقداني لتوأمي.
مارك :جونغكوك صديقي انا أشعر بك لكن بالفعل قد زاد الأمر عن حده هو بشر أيضاً و يشعر، حبك قد حطمه إلى أجزاء صغيرة وجعلت منه شخصاََ ضعيفاََ لذا توقف رجاءََ.
"كوك"
هو محق بنسبة صغيرة، بجدية لا أعلم ما بي أشعر بأني اريد التوقف عن حركات الأطفال تلك لكن عندما أراه وخاصةً مع ذلك الأشقر يزداد حنقي، قلبي يضطرب بقربه وهذا ما أخافه واللعنة يجب علي أن أبتعد عنه.
(عند تاي)
جلست على سريري وقلبي ينبض الماََ وحزناََ على ما قاله محبوبه.
جونغكوك يأذيني بطريقة قاسية وهذا يقتلني ببطئ لكن مع ذلك لا أستطيع كرهه و لا النفور منه، هو حياتي بأكملها انا أحبه وهو حبي الأول والأخير على ما أظن.
دخل ليو ليجلس بجانبي و وضع يده على كتفي يحثني على البكاء لأنه يعلم أن هدوئي هذا خلفه يكمن حطام قلبي المتضرر.
ليو :تايو صغيري لا تكن ضعيفاً و تستسلم للمشاعر السلبية جونغكوك فقط مجرد أحمق الحقد أعمى بصيرته دعه للوقت.
تاي بحزن:إلى متى هيونغ إلى متى؟ أكاد اموت شوقاََ للمسه ومعانقته مستعداََ لدفع عمري فقط كي يتكلم معي بلطف حتى لو لمرة واحدة.
ليو :لا أعلم ماذا سأقول أو كيف سأتصرف لكن إنتبه لنفسك.
ربت على كتفي ثم نهض خارجاََ من الغرفة.
(في اليوم التالي)
كنت جالساََ بملل أنتظر بدأ المحاضرة وتفكيري لم يتزحزح عن تايهيونغ و نظراته المنكسرة لا أعلم لمَ منذ البارحة وقلبي يؤلمني أشعر بأني ارتكبت خطأ بسبب كلامي.
دخل الأستاذ ليبدأ الخربشة على اللوح تشه تباََ له.
زفرت انفاسي بقوة لأنهض من مكاني متجهاََ للكافيتيريا لكني توقفت فجأة حين لمحت تايهيونغ جالساََ لوحده بقاعته  ويبدو عليه الشرود ولا إرادياً اخذتني قدماي إليه بعد أن أغلقت باب القاعة.
كوك :سيد كيم صاحب القلب المحطم .
رفع نظره تجاهي ليرتعش جسدي فجأة، لمَ نظراته بريئة لتلك الدرجة وكأنه لا يحمل أي كره تجاهي بعد كل ما فعلته به، هو مازال يحمل تلك النظرات العاشقة تجاهي لاتحمحم بتوتر.
تاي :هل أتيت لتحطمني أكثر.
كوك :أستغرب من برودة أعصابك يا رجل لو كنت مكانك لانهيت حياتي.
رأيت شبح إبتسامة ينمو على شفتيه ثم نهض من مكانه ليقف أمامي ليردف
تاي :هل تريدني أن أنهي حياتي!
كوك :ماذا!
عقد حاجباي بإستغراب من سؤاله ليكمل
تاي :إذا أنهيت حياتي هل ستسامحني و تكون سعيداً وقتها!
كوك :ما الذي تهذي ب... تايهيونغغغغغ.
صرخت بفزع حين أخذ المشرط الذي كان يستخدمه للرسم وجرح به معصمه ببرود وهو ينظر داخل عيني بكل قوة و ثبات وانا شعرت بأن كاد قلبي أن يتوقف.
كوك بخوف :ماذا فعلت يا غبي، إلهي.
بدأت أدور حول نفسي بتوتر وامسح بيدي المرتجفة على جبيني المتعرق وهو فقط ينظر الي لاحمله متجهاً به إلى مستوصف الجامعة أنا خائف و بشدة الآن.
وضعته على سرير المستوصف ثم خرجت بأمر من الممرضة و أكاد أجزم أن أن قلبي يكاد أن يتوقف من هول المنظر.
بقيت جالساً لربع ساعة وأنا أقضم أظافري لاراها تخرج لادخل بسرعة إليه
كوك :انت بخير؟
سألت بخفوت فأنا لم اعتد على الحديث معه بهدوء بعد و بدون مشاكل.
تاي :وهل يفرق معك !
كوك :هذا لا يهم، لكن يا لعين لمَ فعلت هذا!
تاي :فقط كي اريحك مني.
أجانبي بأكثر نبرة منكسرة سمعتها في حياتي لأقول.
كوك :ألم تخبرني أن جونغهيون جبان لأنه أنهى حياته من أجلك إذاََ انت جبان الآن.
تاي :هناك فرق.
عقدت حاجباي استمع لكلماته جيداً
تاي :هو قرر قتل نفسه فقط لأني رفضته هو حتى لم يحاول الوصول إلى قلبي وروحي فقط احبني وقرر جعلي اتقبله بالاجبار اما بالنسبة لي..
صمت لبرهة ليكمل
تاي :لكنك وصلت لقلبي وروحي بأبسط حركاتك، كنا نتجادل و نستفز بعضنا لكن مع ذلك وقعت للطافتك ولعينيك و قلبك النقي جونغكوك أحبك و سأبقى أفعل إلى مماتي حتى عندما علمت انك تنتقم لأخيك الراحل وانك لم تمتلك ذرة حب لي مع ذلك حاولت إقناعك بمسامحتي لكنك رفضتني و بقسوة ومع ذلك لم استسلم لكن فعلت ما فعلته اليوم فقط لارضائك.
يتكلم ويتكلم وانا اشعر بأن الوقت توقف و شفتيه من تتحرك فقط لا أعلم ما خطب قلبي اليوم.
تاي :هل قلقت علي!
فجأة ظهرت شخصيتي الحاقدة لا أعلم من أين لاجبه
كوك :ولمَ سأفعل، أنا فقط خائف من أن أكون مجرم بسببك.
رئيت ذبوله و شعرت بالذنب لمَ نطقت، أنا أعلم بأنني كذبت انا بالفعل قلقت عليه وكدت أموت خوفاََ حين جرح نفسه لكن بالطبع لن اريه ذاتي من الداخل واني قلقت عليه أريده أن يراني الحاقد والكاره دائماََ.
تاي :شكراً لمساعدتك.
نطق ثم أبعد المغذي عن يده وخرج دون قول كلمة أخرى وهنا شعرت بالغرابة، لم اعتد ان يتجاهلني و يذهب دون البوح بشئ.
"تاي"
شعرت بتحطم قلبي بسبب ما قاله، هل حقاً لم يشعر بالقلق علي ولو بنسبة قليلة، فقط لم يرد ان يرى نفسه مجرم مثلي.
لقد فهمت ما قاله جيداً هو يقصد أنني مجرم بسبب انتحار أخيه بسببي وهذا الأمر كاد أن يتكرر اليوم معي لكن انا الضحية اه يا جونغكوك ماذا تفعل بي وكيف جعلت كل خلية بجسدي تكون لك وقلبي لا ينبض إلا بحضرتك واللعنة فقط.
(بعد مرور أسبوع)
أسبوع قد مر منذ ذلك اليوم وأنا أتجاهل تاي كلياََ لا أعلم ربما شعرت بالذنب لكنني بالفعل متوتر فقط من النظر إليه.
رأيته يجلس بمكانه المعتاد رفقة ذلك الاشقر الذي يداعب شعره بين كل حين وآخر وهذا سبب لي الضيق، لا أعلم سبب شعوري بالحنق لاقترابه منه.
ضغطت على يدي عندما زاد الأمر عن حده حين قبل خده ولا ارادياََ مني التفتت لليسا الجالسة بجانبي لاردف
كوك :ليسا.
همهمت لي واستدارت نحوي لاباغتها بقبلة على شفتيها، هذه قبلتنا الأولى منذ الإرتباط نظراً لرفضي للقبل معها منذ البداية، لم أشعر بشيء مثل تلك الرعشة و تلك الفراشات لا بل الاحصنة التي ترقص بمعدتي عندما قبلني تايهيونغ، لم أغمض عيني حتى ولم أشعر بأي مشاعر غريبة، رأيت توسع عينها وعيني لا إرادياً اتجهت ناحية تايهيونغ لاراه متجمد و وجهه غارق بالدموع.
ماذا فعلت جونغكوك! ماذا فعلت ولمَ فعلت؟ إلهي هذا مقزز.
دفعتها بعيداً عني امسح شفتي من أثر تلك القبلة وأنا أنظر لظل تاي الذي خرج مسرعاََ من الكافيتيريا وبدون وعي مني كنت قد تبعته، كان يمشي بسرعة وأنا كنت أركض حتى أصل له لاتوقف بمنتصف الطريق وجسدي تجمد حين سمعت بوق سيارة قوي يتجه نحوي وتاي ينظر الي بصدمة.
اغمضت عيني منتظر اصطدام السيارة بي لكنني شعرت بدفعة قوية سقطت أرضاََ جرائها ثم صوت اصطدام قوي لالتفت بسرعة موسعاََ عيني حين رأيت السيارة اصطدمت بتاي.
قذفت جسده بالهواء ثم سقط على الأرض بقوة وتدحرج حتى وصل أمامي.
لا أعلم.. لا أعلم بماذا شعرت بهذه اللحظة وكأن روحي خرجت وعادت بأقل من دقيقة، زحفت ناحيته لاضع رأسه المليء بالدماء على قدمي لاصرخ بشدة و دموعي سقطت لا إرادياً.
كوك بصراخ :النجدة فاليساعدني أحد اهئ تايهيونغ، تاي أستيقظ واللعنة تاااي.
بدأت انفضه بقوة ولكنه لا يتحرك لاشعر بشخص يبعدني عنه ولم يكن سوى ليو الذي حمله واتجه به لسيارة الاجرى لاتبعه بسرعة.
كدت أن أصعد لكنه منعني
ليو :لا أريد رؤيتك قريباََ منه مرة أخرى هل فهمت.
ماذا يقصد ذلك اللعين من هو ليمنعني وكيف يريدني أن اتركه وانا سبب حالته تلك.
أبعدته عن طريقي وصعدت السيارة بجانب تاي المتمدد لاضع رأسه بحجري.
كوك ببكاء :ت تاي يا أحمق انهض.
كان ينذف بشدة شعرت بذات الشعور عندما فقدت اخي وهذا اشعرني بالهلع أرجوك تاي" لا تتركني" ...
مرت ساعتين منذ دخوله غرفة العمليات وانا هنا أكاد التهم نفسي من شدة القلق.
زفرت أنفاسي بضيق بسبب نظرات ذلك الأشقر تباََ له.
خرج الطبيب و صدقاََ لا أعلم متى أصبحت أقف أمامه.
كوك :حضرة الطبيب أرجوك أخبرني نجحت العملية أليس كذلك!
الطبيب :أجل لكن هناك بعض الأخبار السيئة.
شعرت بقلبي يرتجف بسبب كلامه لاقول
كوك :م ماذا.
ليو:أرجوك تكلم.
تنهد الطبيب ليقول
الطبيب :اصابته بليغة، أقصد لقد تضرر رأسه وقمت بعمل بعض الصور الإشعاعية و للأسف هناك تهديد.
كوك بخوف:تكلم رجاءََ.
الطبيب :اما سيفقد الذاكرة أو سيصبح أعمى.
توقف الزمن فجأة، هل يعي على ما يقول ذلك العجوز، إلهي لا أصدق أقسم اني سأموت.
مر يوم و دخلنا اليوم التالي، كنت جالساََ بجانب سرير تايهيونغ و ممسك بيده لقد كنت أشعر بالتعب الشديد، رفعت رأسي بتفاجئ حين شهرت بحركة اصبعه بين يدي.
" تاي"
فتحت عيني لكنني لم أجد فرق، رأيت الظلام فقط اغمضت عيني و فتحتهما مرة أخرى لكنني مازلت أرى الظلام، هل أصبت بالعمى؟! إلهي انا خائف أين أنا.
تاي :جونغكوك.
نطقت أول إسم خطر على بالي و لم يكن سوى إسمه أجل سأكذب إن أخبرتكم أنني كرهته بسبب ما فعل فهذا قلبي لا تلوموني.
كوك :ت تاي إلهي أستيقظت.
قال كلماته ولم يعلم أنه لم أعد أفرق بين النوم و الإستيقاظ، لا اعتقدواتعتقدوا إني عديم الإحساس ولم اتأثر أنني لم أستطع الرؤية لكني بالفعل قد فقدت الأمل من حياتي ولن أتوقع المزيد .
كوك :تاي.
ندهني بصوته اللطيف مرة أخرى وكأنه تهويدة عذبة لالتفت له لكنني لم أراه ولم أعلم أين هو.
تاي :أنا لا أراك .
أخبرته وانا أجزم صدمته الآن ولكن ليس باليد حيلة فقد فقدت بصري و انتهى.
"كوك"
شعرت وكأن سكين طعن قلبي، عندما رأيته ينظر بجانبي للفراغ معتقداََ إنه ينظر الي، كم كرهت نفسي بوقتها، كم شعرت بأني حقير و وغد لقد ضحى بنفسه من أجل سلامتي وأنا الذي كنت اؤذيه دون التفكير بمشاعره.
شعرت بعيوني تلسعني و غصة علقت بحلقي لاقول.
كوك :ت تاي ا انا آسف.
تاي :على ماذا؟
نطق بهدوء ليس وكأنه فقد بصره.
كوك :تاي أقسم لم أكن أقصد تصرفاتي، أنا فقط كنت حزين على فراق أخي و وضعت الحق عليك أنا حقاً آسف.
تاي :وهل اسفك سيعيد بصري.
كوك :ل...
تاي :جونغكوك حان الوقت لأنهي كل شيء بدأته، لذا اطلب منك بطلف أن تخرج من حياتي وان لا تأتي الي مجدداً.
كوك :كلا تايهيونغ لن ينتهي شيء..
يتبع..
بلش دور جونغكوك بالعذاب

التوأم جيون Where stories live. Discover now