Missing |11

171 11 103
                                    

" فَلَكّ "

رُبَماَ حينماَ ترىَ الأمورُ بشكلّ أقرب مماَ هيَ عليهّ ستبدوّ ..صَغيرةّ ، تحتاجَ إلى صبرّ لكنّ وجيزةُ الحلّ مهماَ كاَنت تلك التيِ خطرتّ على ذهنكّ ..
لكنّها في الواقع أبعد بكثيرّ ..
أبعدُ مما يمكنّ أن تراهُ عينُُ واحدةّ ، أبعدُ من أن يتحملّ تعقيدهاَ عاقلّ ..أبعد منّ أن يتقبلهاَ أحدهمّ لكنّ كانتّ تلكّ الأمور ولازالتّ وسوف تكونّ
هي الحقيقةُ خلف كل قصةُ .. الحقيقةُ خلف حكاية كلِ شخصّ حقيقةُُ لا مهربّ ولاَ منفىَ منهاَ ..تجعل الإنسان تابعُُ لهاَ بخضوعّ عجيبّ !
فمَا اكانت هي الحقيقِة خلف حياة كلِِ من كيم تايهيونغ ولاليساَ ..؟

...

" عزيزتيِ أرجوكِ ثقيِ بي !"

" لا تتكلم عن الثقةّ أياكّ ! أنا تركت كلّ شيئّ من أجلك تركت إبني الوحيدّ من أجل أن أعيش معك واربيِ إبنتكّ ..أتكافئنيِ هكذا! صدقني ستندمُ على كلّ شيئّ
لمّ أظن أن الشخص الذي أحببته بقدر الدنيا وما فيهاَ كان سيكون هو قاَتلّ زوجيِ ..كيفّ طاوعتكّ نفسك الدنيئة أن توهمني بالحبّ ! ألمّ يحترق قلبكّ ولو لِمرة على قتيلك الذي قتلته ثم اوهمتّ أرملته بالحبّ وتزوجتهاَ ألم يؤنبك ّ ضميرك للِحظةّ ! سرقت منِي زوجيِ وحياتيِ وشبابيِ وإبنيِ وكنت تشتريِ لي الأوهام الخادعة! سرقتّ روحيِ ! اتمنى لو أنني ترابّ ..رياح ،أي شيئ جماد وأن لا أكونّ ما أنا عليهِ برفقةِ محتلِِ مجنونّ مثلكّ ! "

..
لَقدّ أرسلتّ الرّيَاحَ بعضاً من خُصيلَاتّ شَعرٍهاَ الذهَبيةّ لتلتصقّ بوجههّ كاَنتّ الّشَمسُ مُسَلَطة علىَ طرفّ وجهِهاَ وهو يتأملّ ماَ خلقَ الربُ من جَمالِ فيِ وجهّ الذهبيةّ ..

" ..لديَ عملّ سأرحلُ الآنّ "

قالّ بوجهّ خالِِ من التعابيرّ وهي شعرتّ وكأن به خطبُُ ما لم تستطعِ حتما تحديدهُ
نظرتّ إليهِ وهي يبعتدّ فجأة عنهاَ

أسندتّ رأسهاَ على الأريكة تستجمعُ قواهاَ بعد أن إرتجفتّ جمِيعُ أطرافهاَ قبلَ قليلّ

..

" مالذيِ تنويِ أن تفعلهُ؟"

" لا أدري.."
" أنت غارق في غرام المرأة التي يمكن أن تؤدي بنا إلى السجنّ ..'
" شمس تعشقنيِ"
" لكنها تعشق الغراب وليس كيم دوهيونّ!"
صديقهُ نظر إليهّ بفطنةّ وهو كان مغمض الأعين يحاول أن يفهم مالذيِ يحصلُ معهّ

" إسمعنيِ أناَ لم أقطعّ ما قطعتهُ للآن حتى ابقى معلقاَ بين أهدابِ إمرأةّ لذالكّ لا تشكَ أني سأنكشفّ حتى وإن كانت هي من ستأخذُ طرفَ الخيطِ منيِ ،لكنّ لنّ تسحبهُ أبداً !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Missing | Taelice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن