البارت الثالث

1.3K 40 0
                                    

🖤البارت الثالث🖤

أنتَ ازاى تتجراء وتيجى لحد هنااا

تحدث بذلك تميم وهو يحاول السيطرة على غضبه الذى كاد ان يحرق الاخضر واليابس وهو يرى  امامه عدوه يجلس على مكتبه ببرود تام

اردف مالك ببرود "بقاا ده استقبال تستقبلنى بيه يا صديق العمر
انهى كلامه ببعض من السخرية  

نظر له تميم وهو يضم ذراعيه امام صدره ويردف ببرود عكس ما بداخله تماما "صديق عمرى ما*ت من زمان واللى واقف قدامى ده بس عد*وى

احس مالك بنغزه تصيب قلبه عند سماعه لتلك الكلمات التى تفوه بها صديقه
كيف لصداقه دأمت لسنوات طويله ان تنتهى هكذا

نظر له مالك وهو يرتدى قناع الجمود مره اخرى " انا مش فارق معايا أنتَ شايفنى ايه ولا يهمنى رأيك فيا كل اللى يفرق معايا بنت عمى اللى حضرتك ناوى تتجوزها الاسبوع ده

ظهرت ملامح الصدمة على وجه تميم واردف بتعجب" بنت عمك مين !
أنتَ قصدك انه فرح تبقه بنت عمك ؟

تحدث مالك بسخرية " هو الباشا ميعرفش انه اللواء اكرم اللى انقذ حياة ابوه يبقى عمى ولا ايه

على الرغم من تلك الصدمة التى تلقاها تميم ألا انها لم يبدى أى ردة فعل وظل بنفس الجمود مما دب الخوف فى قلب مالك ولكنه لم يظهر ذلك

ابتسم تميم بسخرية" طيب ده كويس خاالص الامورة هتسهل عليا كتيررر اووى

اصبحت عيون مالك حمراء  كالد""ماء وتقدم بعض الخطوات ولكم تميم وهو يردف بغضب جح"يمى" بنت عمى خط احمرررر يا تميم
اياكَ تدخل فرح فى لعبة الا*نتقام بتعتك أنتَ فاهم

وضع تميم يده على خده ونظر له بسخرية " الاه وأنتَ خايف عليها اووى كده ليه اذا كان هى خايفه منك أنتَ وولاد عمك ولا يكونش بتحبها
انهى كلامه بضحكة ساخره مما جعل مالك يغضب اكثر من السابق

شده مالك من لياقة قميصه وهو ينظر له بغضب وشر " فرح مستحيل تكون ليك يا تميم أنتَ فاهم
فرح حبيبتى انا ومستحيل اسمحلك تقربلها
اقسم بالله لو فكرت مجرد تفكير انك تأذيها وقتها هنسى اى حاجه كانت ما بينا زى ما أنتَ نسيت ومش هر*حمك أنتَ فاهم

ابتسم تميم وبدت على ثغره ابتسامة ساخره" أنتَ مش هتقدر تعمل أى حاجه يا مالك
كمان اسبوع بالظبط وفرح هتكون مراتى ووقتها مش هتقدر تعمل أى حاجه

ظل مالك ينظر له بغضب وتوعد وحزن فى نفس الوقت وتركه غادر وهو فى  كامل غضبه

جلس تميم على مكتبه و تبدلت ملامح وجه من الجمود الى الغضب والتوعد" كده احلوت اووى يا مالك

دلف شاب وسيم ويبدو على ملامحه الغضب جلس امامه واردف بهدوء" ايه اللى حصل وايه جاب مالك هناا
ابتسم تميم على عكس عادته فهو عندما يرى مالك يظل طوال اليوم غاضب ولا احد يستطيع ان يتفوه امامه بكلمة الا ذلك الوسيم الذى يجلس امامه" مفيش بس الظاهر لقيت حاجه الوى بيها دراع مالك جلال

طفله التميمDonde viven las historias. Descúbrelo ahora