ᵞᴹ𝐓𝐫𝐞𝐧𝐝

‏𝙏𝙧𝙚𝙣𝙙... 25

استمتعوا
______________________

في حديقة عمة والدة كون العريس المُترقب تجتمع العائلتين يتفقون على العديد من الاشياء لـ تسريع زفاف الحبيبان، يجلس يونقي باحد الزوايا ليس بعيداً عنهم ولكن ليس بمنتصفهم

تملل فـ لا أحد يفتح حواراً معه وكأنه ورده ذابله تفسد منظور ما حولها فقط والاسوء ان افكاره لا تدعه وشأنه مهما حاول التخلص منها كلما زادت سوئاً

تيأتيه أشعار من تويتر عن المنشور الذي نشره قبل دقائق ولم يكن ألا حساب بطوط يقوم بأزعاجه للمره الالف

يعبس بغير رضى لـ يدخل حسابه ناوياً الشجار معه، أما من الجهه الاخرئ يرأ جيمين يونقي عابساً بلطف وحقاً قد بأن وحيداً كـ الذي قاله يـونـي بتغريدته

استقام من بين التجمع الذي كان بوسطه واتجه جالساً بجانب الذي أغلق هاتفه متراجع عن الذي كان سـ يفعله "مرحباً تتذكرني صحيح؟" يقول بوجهه المبتسم الذي جعل عينيه تصغر وهذا ما زاده الا جمالاً

"وكيف لي أن أنسـ... أقصد أنك الوحيد الذي كلمنِي بـ ذلك الوقت" تدارك نفسه ليتلقى قهقه جميله من الاخر "لم أنسك ايضاً، أذاً تبدو متمللاً من هذا التجمع"

تلقى تعابير متذمره لطيفه أثلجت قلبه من الذي قال "أه لا أعلم لما تجبرني أمي على القدوم بينما لا أحد يرغب بوجودي! أشك أن هناك من يهتم" يرجع جسده على الكرسي يرتاح من تصلب ضهره

"لا تقل هذا أنا سعيد بتواجدك هنا! فـ أنا استمتع بالحديث معك، ولكني أتفق ان الامهات أحياناً يجبروننا على حضور المناسبات السخيفه" يخفف عنه مسبباً نبض بقلب يونقي الخفيف

لـ يعانقه يونقي معبراً عن شكره، صحيح انه للتو تعرف على يونقي ولكنه يسانده اكثر من اقاربه الذي كانو معه منذ ولادته!

______________________________
يتبع..

كونو بخير