الفصل 82 والاخير الجزء 1

1.6K 60 9
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

صلوا على من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفورة 🌸

************
بين لهو ولعب ومرح وضحكات صدحت بقوة ملا غيث يومها بمرح وسعادة وهو ينظر لها بحنان وحب كأنها طفلته ومدللته فهي لم تمل ولم تتعب من اللعب والركض بكل مكان كالطفلة جعلته يبتسم عليها بحنان وهو يري ذلك الجانب الشقي والمرح منها والتي كانت تحجبه عن الجميع .. ليشتري لها كثير من الألعاب والشكولاتات والبلونات بالطبع بعدما تناولت كمية كليرة من الطعام بكثير من المطاعم فكانت تمرح وتضحك بصخب حتي خارت قواها وسقطت نائمة باحضانه كما الان ليحملها بهدوء وحنان واستلق بها بسيارته بعدما كلف احد الحرس بالقيادة ودسرها هي بين يديه بحنان وعشق فكانت طفلتة ومدللته طول اليوم ليقسم لنفسه انها ستبقي دائما طفلتة الاولي حتي ولو انجب منها مئة طفلة .. ماذا ينجب منها أطفال طرقت تلك الفكرة بعقلة بقوة ليبتسم بعشق وهو يتخيل أطفاله منها وهم يحملون صفاتها من المرح والشقاوة مثلها كم سيكون رائع ذلك الإحساس وهو يري نسخ مصغرة منها .. ان يري طفله من صلبه ينمو بين احشائها ليبتسم بخبث لتلك الفكرة وهو يقبل فروة رأسها بقوة ويستنشق عبيرها بقوة وعشق وهو يمني ذاته انه سيحقق تلك الخطة بعدما ينتهي من كل ما يخطط له ليعوضها عن جزء صغير من سعادتها التي تستحقها وبقوة .. ليزيد من احتضانها بقوة وهو يغمض عينيه بهدوء ..

*********

لتمر الايام بعد ذلك والجميع انشغل بالتجهيزات وكانت الأكثر منهم انشغالا هي عهد كانت تجلس بهدوء كعادتها وهي تستمع فيروز وتصب كامل تركيزها علي التصاميم التي تجهزها للعرض الذي ستقيمه تلك المرة بمصر وكانت تركز بهم بشده وابتعدت عن الجميع تلك الفترة لتنتبه لهم جيدا  وكان الجميع يعلم انها منشغله بهم فكانوا ويتركوها حتي تنتهي منهم ولا تقصر بعملها وخاصا غيث فكان يهتم براحتها و بطعمها وشربها فهي كانت تنسي نفسها بقوة وتلتهي بالعمل ... وكان بذلك الوقت ايلين تعمل بقوة وجهد لتظهر شي قيم وساحر للجميع فكانت تصمم فستان بطريقة خاصة بكامل مجوهراته وحذائه فهي العنقاء الكبري ايلين المهدي التي عرفت بموهبه التصميم بالديكور والأزياء والمجوهرات والاحذياء والعطور فهي حقا علامة بارزة في عالم الموضة والفاشيون كما يلقبوها وهي عملت علي ذلك لتظهر شي قيم  .. بينما الباقية فكانت سوفانا منشغله بتجهيز مجموعة جيدة ومميزة من العارضات لذلك العرض الضخم وكان حمزة يساعدها بذلك وهو ينظم مكان الحفل الذي حرصوا علي ان يكون بمكان جيد وفخم وايضا بعض التعليمات الصارمة بذلك وايضا أمور التأمين وتجهيز دعوات فخامة وغالية ... بينما وائل فكان منشغل مع غيث بأعمال هامة وكان يتجاهل سوفانا عن قصد جعلها تتالم منه وتظن انه لم يعد يحبها لذلك ابتعدت هي عنه بحزن ولم تتحدث معه ابدا بينما صفاء وشاهي فكانوا ينفذون تعليمات غيث ويجهزون كل شي كما امرهم بذلك ولم يخلوا وقتهم من الاشتياق فكانت صفاء دائما تشتاق الي حمزة بشدة ولكن هي تعلم بمدا انشغاله بتلك الفترة بينما شاهي فكانت دائما تتذكر ذلك المجهول الذي كان يراقبها كظلها فهي كانت تشعر بذلك دائما ولكن منذ وقت وهي لم تعد تراه مطلقا بعدما تعودت عليه وعلي وجوده بجانبها ...

هوس العهد (مكتملة)Where stories live. Discover now