في منزل سوزي ::...
الساعه الواحده ليلا ::...
خرجت من دورة المياه وهي تجفف شعرها .. توقفت وهي تراقب ليديا جالسه امام التلفاز بيدها فُشار و تتابع الفلم بشرود
.. تنهدت بيأس و تقدمت و وقفت أمامها قائله: ألن تخبريني بما حدث بينكما ؟
ليديا: أنتي تُعيقين رؤيتي
سوزي: ليس و كأنك تُتابعين بحق !
نهضت ليديا و تركت الفشار على الأريكه و توجهت للسرير: إذا تُصبحين على خير
أسرعت سوزي و امسكت بيدها قائله: أنا أُحادثك ليديا
ليديا وهي لا تزال تُعطيها ظهرها: أشعر بالنعاس
سوزي: لقد سمحت لك بالتهرب طوال اليوم و الآن فلتخبريني بما حدث
ليديا بهمس: دعيني
سوزي بإصرار: ليس قبل أن تُخبريني بما حدث لك
زمت ليديا بين شفتيها ثم بعض دقائق همست: لقد .. قبلني
إتسعت عيناها بصدمه و امسكت كتفي ليديا ناظره في عيونها قائله بعدم إستيعاب: كتلة الثلج ذاك ؟
ليديا بإنزعاج: أجل
سوزي: مالذي يزعجك إذا ؟
تنفست بعمق و جلست على طرف السرير قائله: لقد أرغمني عليها .. إنها قُبلتي الأولى سوزي ! .
جلست سوزي و امسكت ذراعيها بحماس: أخبريني بالتفصيل الممل مالذي حدث
راقبت ليديا نظرات الشغف المطله من عيني سوزي .. بعدها تنفست بعمق و شرحت ما حدث معها ....
بعد ذاك عقدت سوزي حاجبيها قائله: اي أنه إنزعج بسبب قولك انك ستغادرين
ليديا: لا تفسريها بهذه الطريقه .. هو فقط يرغب بالتحكم بي لأجل خطته
سوزي: همم وربما ندم بالفعل أنه أعطاك وثيقة الطلاق
ليديا بملل: سوزي لا تستنتجي أمور لن تحدث .. هذا اولا .. اما ثانيا فأنا لن اعود له مطلقا
تنهدت سوزي قائله: اشفق عليكما
ليديا: لا تفعلي .. لا تبدئي في تفاهاتك ليام لن يحبني
سوزي بإنزعاج: و مالذي يجعلك متأكده ؟
ليديا بجديه: هو أخبرني من قبل أنه يريد فتاه لا تحبه .. فتاه على استعداد كي تخونه .. فتاه تقتله كي تنجو .. إنه لن يحب .. و إن أراد إيقاع احد في شباكه سيفعلها لأجل المتعه .. ظللت طوال اليوم افكر .. لقد فهمت عمق مشاعري تجاهه .. ظننت انه مجرد إعجاب بسيط لكنه كان اكبر من ذلك ..
سكتت قليلا ثم اكملت بهدوء: لهذا لا اريد الإعتراف بمشاعري .. أخشى أن أُرفض .. إن إنتهت مهمتي و حقق إنتقامه دون أن يعترف لي ستكون هذه النهايه بيننا
YOU ARE READING
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...
