part 29

24.1K 785 454
                                    

انهت ليديا إرتداء بجامة النوم و وضعت ثيابها في سلة الغسيل ...

خرجت من غرفة التبديل عنظما سمعت صوت الباب يُغلق قائله: ما رأيك يا سوزي لو نسهر ق....

قطعت حديثها بصدمه عندما وقعت عينيها عليه ... على ليام و الذي كان يرتدي بيجامه سوداء واضعا المنشفه على كتفه بينما الماء يقطر من شعر الذي لا يزال مبتلا ...

تراجعت خطوه للخلف قائله: مالذي تفعله هنا ؟

ضاقت حدقتي عينه وهو يراقبها .. إبتسم بسخريه قائلا: هل أنتي حذره مني ؟

ليديا بتحدي: جديا ليام .. إن إقتربت ستندم أُقسم على ذلك

تقدم ليام خطوه وهو يقول: سأندم على كل حال ..  لذا لننتهي بسرعه

تراجعت عدت خطوات: ليام توقف عندك

تقدم ليام وهو يقول ببرود: و إن لم أفعل ؟

ليديا: سأُغادر و لن أساعدك في خطتك .. فلتتوقف إنها صفقه ناجحه لكلينا

ليام بسخريه: أتطلبين التوقف و أنتي تتجهين نحو السرير برجليك ؟

إلتفتت ليديا للخلف لتجد السرير مقابلها .. اعادت نظرها للامام و لكن ليام كان أسرع و أمسك بها وهو ينظر لعينيها قائلا: أنا لن آكلك كُفي عن الحذر

ليديا بإنزعاج: إذا دعني و غادر

.. عقد حاجبه بإنزعاج و دفعها على السرير بينما اطلقت صرخه صغيره

.... صدمها تصرفه و عندما أرادت الهرب كان هو يُكتف يديها و يحكم قدميها بقدميه وهو ينظر إليها ببرود ....

بدأ الخوف و الرعب يتسلل لقلبها لكنها قالت بكل قوه: ليام أياك ان تفعل ... أتركني

ليام: وان فعلت ؟ .. عندها أستطيع إجبارك بعدم مغادرة المنزل .. أليس كذلك ؟! .. فها انتي ضعيفه أمامي .. لايمكنك ان تنتصري على قوة رجل !

عضت على شفتيها السفله وهي تقول بجرأه: إن نفذت ما يدور في خلدك فأنت حقا ستملكني .. و لكن جسدا بلا روح .. سألعنك طيلة حياتي

.. لحظة صمت مرت .. ثم إبتسم ليام بسخريه بعدها إبتعد عنها جالسا على طرف السرير وهو يضحك ...

... تعجبت من ردت فعله ... جلست و سحبت نفسها لآخر السرير ....

تنهد و نظر لها قائلا: هل رأيتي ؟ .. إن أردت فعلها فلا أحد يستطيع إيقافي لكني لا أريد .. فقد وعدتك سابقا بعدم اللمس

ليديا بحده: و أخلفته !

ليام: لكني لم افعلها مره اخرى

ليديا: كُدت ان تفعلها ..!!

تنفس بعمق ثم قال بهدوء: أردت أن اتحدث معك فقط .. لكن حذرك الزائد مني أزعجني .. لذا لنبدأ من جديد

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن