البارت 21

233 8 2
                                    

كين : الغبي الذي اعطاني هو نفسه الغبي الذي اعطاك لقب " مهرج المنظمة " .
وخرج
اقفل الكسندر حتى يحفظ ما بقي من ماء وجهه وذهب الجندي .
———-
مرت ساعتان وقد تجهزت الشرطة مرة اخرى بناء على خطة كين وتخطيطه .
اثناء انتظارهم لبعض الوقت قال جيكوب :
فورويا ، اين هـي ماسومي ؟
ايثان : صحيح ، عادة ما تتصل بك ان كانت هناك معركة او تاتي .
دايكي ( صامت )
فورويا بحزن : لقد ذهـبت ماسومي للابد .
جيمعهم : ماذا !
فورويا : يحزنني ان يحدث هـذا ولكن ، هـذا ما جرى .
Flash back
عندما كان فورويا ينظر لغرفة ماسومي كان شوكيتشي يطرق الباب
كانت ماسومي على فراشها ، تمسكت بالفراش اكثر وهي تقول : اامممم ، دعني انام .
طرق شوكيتشي الباب بقوة اكبر حتى تستيقظ
نهضت ماسومي غاضبة : حسنًا ساتي كُفّ عن طرق الباب هـكذا .
كان شوكيتشي سيطرق الباب ولكن عند سماعه صراخ ماسومي تشنجت يداه ودمعت عيناه ، وكأنه كان ينتظر هـذا الصوت حتى يبكي .
فتحت ماسومي الباب للتفاجئ ،
عندما فتحت قام هانيدا باحتضانها وعيناه تدمع .
ماسومي : من_انت ؟
شعرت ماسومي بالارتياح لهذا الحضن فلم تتحرك ابدًا وهي تشعر بان هذا الشعور ليس غريبًا عليها .
ابتعد شوكيتشي عنها وقال وهو يبكي
: ماسومي ، هذا انا اخاك .
ماسومي من صدمتها بقيت تنظر اليه غير مصدقة .
كان فورويا ينظر لهم بحزن : اااه ، التقوا الاخوة الان بعد ان كنّا نظن بان احدهم مات ، ايعقل ان يحدث هذا مع صديقي موروفوشي [ سكوتش ]( ثم ضحك بحزن ) اتمنى ذلك .
شوكيتشي: ماسومي ارجوك صدقيني انا لم امت ، اسف انني كذبت عليك ولكن هذا كان من اجل مصلحتك .
كانت ماسومي تخنقها العبرة فقالت بهمس : كان هناك شعور يراودني دائمًا بانك حي ، ولكني انفيه بان هذا هو شعور الشوق لك .
حضنها شوكيتشي وقال : ماسومي ، وعد انني لن اتركك مرة اخرى ، هـذا وعد .
وابتعد ليرى ماسومي تبكي ، شوكيتشي بضحك
: كم احبك يا اختي البكَّاءة ، فلتجمعي اغراضك سوف نذهب .
وبعد حديث طال لنصف ساعة ذهبت ماسومي لتجمع اغراضها ، اما شوكيتشي خرج ليرى فورويا لا يزال يقف عند الباب جامدًا ، اتاه شوكيتشي وقال : لا اعرف كيف اوفيك حقك ، فلتطلب مني ما تشاء .
فورويا بحزن : ما اشاء ؟
شوكيتشي وهو ينزل راسه : انا اسف ولكني لا استطيع ان ادع ماسومي بعيدة عني ، ارجوك لا تحرجني ولتطلب مني طلبًا اخر .
فورويا : لا يوجد لدي ما اريده .
شوكيتشي : سيبقى ما فعلته دين على رقبتي ما حييت ، وعلى ماسومي ايضًا .
فورويا بسرعة : لا ، ماسومي انا من يحمل لها دين ، لقد اسعدتني كثيرًا وكانت كالسند لي رغم صغر سنها ، انا من يجب علي ان اوفيها حقها ، لذا ارجوك ، دعها تبقى قريبة مني ، فلتكم لديك ولكن فلتزرني دائمآ.
شوكيتشي: اقدر شعورك ولكنك للاسف لن تستطيع ان تراها مرة اخرى ، لاني ساذهب بها لامريكا .
لمعت عينا فورويا من الدموع التي تجمعت فيها ، فقال : يحزنني سماع هـذا ، ولكن في النهـاية انهـا حياتهـا ، اتمنى لهـا حياة سعيدة .
ودخل غرفته بسرعة قبل ان تاتي ماسومي وتراه .
دخل فورويا قائلًا : يجب علي المحافظة على كبريائي امامها ، ولكن _ ولكن _ هـذا الشيء صعب 😞.
خرجت ماسومي ونظرت لباب غرفة فورويا الذي كان لا يزال خلف الباب .
تقدمت ماسومي نحو الباب وطرقته برفق .
شوكيتشي: ماسومي ، دعيه هو متعب ولا يريد مقابلة احد .
تكلمت ماسومي من وراء الباب قائلة
: ان كنت تسمعني يا فورويا فأود ان اقول لك كل ما في قلبي قبل ان اذهب ، لقد حميتني واسعدتني بشكل لا يصدق ( وفي كلامها كانت تختقها العبرة على فراقهم ) لقد اتخذتك مأوى وانت قبلت بي ، رغم عداوتك مع اخي شويتشي الا انك لم تقحمني في هذا الموضوع ، لقد ساعدتني واتمنى ان استطيع يومًا ان ارد لك جميلك هـذا ، انا_انا_ انا حقا لا اود ان اترككم جميعًا ، سواء انت ، او جيكوب ، او ايثان ، او دايكي ، او حتى كين ، كلكم كنتم عائلتي الثانية التي ساحزن جدًا جدا على فراقها ، وخصوصًا انت ايها الاشقر الشجاع ، كان هناك اشياء كثيرة اود ان افعلها قبل ذهابي ولكن ؛ للاشف لن استطيع ، اتمنى ان تقبل اعتذاري ، انا اسفة جدًا جدًا على كل مافعلته ، لن استطيع ان اوفيك حقك ، حتى لو قتلت نفسي فداء لك ، انت تستحقها فعلًا ، و_ود_ وداعًا ، ايها الذئب الاشقر .
كان فورويا خلف الباب يستمع لكل كلمة ، لم يستطع ان يقاوم لذا ذهب لغرفته حالًا واستلقى على السرير بحزن يخالطه بكاء بسيط لانه سيفارق الان شخصًا غاليًا عليه ، كما حدث مع اصدقائه الذي ماتوا ( نفس الانمي ، حادثة المشاغبين الخمسة ) .
عندما قالت ماسومي اخر كلمة لها سقطت ارضًا تبكي ، اقترب شوكيتشي وقال :
ماسومي ، كفى ، لهذه الدرجة تعلقتي بهم ؟
ماسومي : كانوا المأوى لي من بعدك انت وامي ، لذا يصعب علي فراقهم يا شوكيتشي كما كان من الصعب ايضًا ان اتقبل قصة موتك يا اخي .
ساعدها شوكيتشي على الوقوف وقال : كفى ، اريد ان استمتع مع اختي التي لم اقابلها منذ مدة طويلة تقارب العام .
ابتسمت ماسومي وقالت : هيا اذن ، لنذهب .

دماء الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن