البارت 29

173 4 1
                                    

ان اقتربت من هانيدا فلن يكون انا قاتلك بل شقيقة هانيدا .
ليصدم هـانيدا مما سمعه !
جين باستهـزاء :
اتقول لي بان قاتلي هو فتاة يتيمة لاتملك والدين وبالكاد تستطيع حماية نفسهـا وقتل حشرة ، حتى تقول انهـا ستقتل قائد المنظمة ( بتشديد ) جين .
لم يتحمل اكاي اهانة اخته امامه ، لتأتيه قوة لايعلم من اين ؟ ربما انه لا يتحمل فتجاوز المه ؟ ربما ...
المهـم
انقض اكاي على جين ، وانهـال عليه ضربًا لولا ايقاف هانيدا له ، لانه لمح جين وهو يخرج سكينًا صغيرًا كاد يطعن به اكاي .
اخذ هانيدا اكاي الذي يقاوم ويحاول ان لايفقد وعيه .
اكاي بتعب : شوكيتشي .. اتركني اقتله .. اتركني  .
هانيدا بحدة : شويتشي كفى ، ستقتله لاحقًا ، عليك اولًا معالجة جروحك الخطيرة .
كان هانيدا يساند اكاي في مشيه ليشعر بطلقة رصاص مرت من جانبه كادت ان تنهيه .
هانيدا بخوف : من ؟
ليظهـر الاشقر
بوربون : أتحتاجون مساعدة ؟
هانيدا بتنهيدة عميييييقة : حمدًا لله ، كنت اظنك احد اعضاء المنظمة .
بوربون بصدمة : مالذي جرى لاكاي ؟!
ليذهـب بسرعة ويسانده من الجهـة الأخرى وهو يقول :
يبدو بانه فقد وعيه بالفعل ، مالذي جرى له ؟ لا اذكر بان اكاي ضعيف ابدًا ، للمرة الاولى التي ارى جروحه فيها .
هانيدا بغضب طفيف :
ألك ان تتخيل بأن جميع جنود المنظمة يصوبون عليه ! قادة وجنود ! يريدون انهـاءه ، كما ان ...
لم يكمل ، كاد ان يقول ما سمعه مما دار بين اكاي وجين .
بوربون باستغراب : كما ان ماذا ؟
شوكيتشي : لا يهـم ، ساخذ اكاي لمقر FPI وانت تولى زمام الامور هـنا .
ترك بوربون اكاي وقال :
حسنًا ، انتبه لاخيك ، ففي النهـاية لن يقتله غيري .
ويذهـب
شوكيتشي بسخرية :
وكأنني سأسمح بذلك .
ليذهـب هو الاخر مساندًا اكاي .
—————-
في غرفتها الخاصة بالمستشفى
مرت 5 ساعات منذ خروج فورويا ،
ترى مالذي حدث في المعركة ؟ هـل قُتِل احدهـم ؟
نفضت تلك الفكرة مباشرك من عقلهـا وهي تردد بخوف :
انهـم بخير يا ماسومي ، لا تقلقي  .
ليُطرق باب الغرفة فنهـضت بسرعة لتفتحه ظنًا منهـا انهم اخوتها وفورويا ولكن ..

فتحت ماسومي الباب وهي تقول بخوف :
هل انتم بخي___
ليقاطع كلامهـا رؤيتهـا لذلك الشخص الذي تعرفت عليه منذ مدة وجيزة ولكن يبدو انها لم تتقبله
ماسومي بتوتر : مالذي تريده ؟
كادت ان تغلق الباب الا ان قدمه منعتهـا .
ادوارد : عودي لسريرك ايتهـا الفتاة .
تشنجت ماسومي من التوتر والارتباك فقالت :
فورويا ليس هـنا ، مالذي تريده ؟
ادار جسدها للخلف بحيث اصبح ظهـرهـا قريبًا منه وبدأ يقودها للسرير .
ادوارد :
انا لا اريد اخي ، اريدك انتي .
ماسومي بتوتر منه :
حسنًا ، ولكن ابتعد عني رجاءً.
حاولت ان تبتعد ولكن قبضته اقوى
ادوارد بحدة : كفى .
تحركت ماسومي بهـدوء وعقلهـا يخترع الف فكرة
بعد ان استقر كل منهم في مكانه
ادوارد : اريد ان اعرف علاقتك باخي .
ماسومي بعفوية :
اصدقاء .
ادوارد : فقط ؟!
ماسومي ببراءة : اجل ، هو صديقي .
ادوارد : هكذا ادن ، وكيف تعرفتي عليه ؟
ماسومي باستغراب : وما شأنك ؟
ادوارد بلهجة مرعبة : اجيبي .
ماسومي بذكاء : كنت مع اخي في احدى المقاهـي وحدثت جريمة قتل ، فكان اخاك هو من حلها ، ثم اصبحنا اصدقاء .
ادوارد : اخي لا يصادق المشتبهين بهم .

دماء الانتقام Where stories live. Discover now