جزء مني

314 36 9
                                    

✴️كُن الشخصية الفرعية اللتي ينجذب لها الجمهور دائماً ✴️

✴️كُن الشخصية الفرعية اللتي ينجذب لها الجمهور دائماً ✴️

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

___________

*فلاش باك*

"امي، لقد أخبرتني ان ابي سوف يعود اليوم من عمله لما تأخر؟" قال ذو الست أعوام لأمه

لكنه لاحظ انها تخفي دموعها عنه "ماما لما تبكين هل يون فعل شئ خطأ لن اكررها مره اخرى ارجوك لا تبكي" قال يمسح خدي امه من دموعها

احتضنته لصدرها بقوة تقوم بحبسه في صدرها وتشهق بقهر لا تعلم ما اللذي سوف تخبره للذي لا يفقه شئ كيف تخبره ان والده لم يعد معهم

لم يعد موجود لن يكون بجانبهم مجددا" يونغي والدك لقد رحل عن عالمنا السئ لمكان أجمل بكثير " عقد الصغير حاجبيه لينزل عن حجر والدته

"ولما لم يأخذنا معه اريد الذهاب لهناك أيضا اتصلي به الآن لنذهب معا" قال بتكتف بغضب من تصرفات والده

كيف له أن يتركهم ويجعل امه تبكي كيف له ان يترك صغيره وحيداً

نفت برأسها وهي تعاود البكاء" لا استطيع عزيزي، لا استطيع الاتصال به بعد الآن لقد أصبح بابا نجم في السماء هو يرانا لكننا لا نستطيع فعل المثل هو كان نقي جدا حتي انه لم يعد بشري بعد الآن، اتعلم سوف نكون مثله يوما ما أيضا يوني، تعال" قالت للفتي الغاضب

اقترب يونغي منها وقد بقي يبكي في صدرها" لكني اريد ان اكون نجم مثله الان امي انا حزين وجدا، لن اتحدث معه مرة أخرى لقد تركني "قال بينما تدمع عيناه بشدة

بكت الام و طفلها علي رحيل زوجها وسندهم في الدنيا أصبحت وحيده لترعي هذا الطفل الصغير

وبعد بضعه ايام قررت الام تحمل المسؤلية اللتي بقت علي عاتقها

كان هناك منزل لاحد اكبر رجال الأعمال وكان ذلك مدير زوجها اللذي حين علم عن حادث زوجها الراحل قرر المساعدة لكنها رفضت اخذ المال منه دون مقابل لذلك ها هي تعمل كخادمة في قصره

المجهولون|T. YOù les histoires vivent. Découvrez maintenant