اليوم أول يوم عمل لمورانا، لم تستطع النوم لشدة حماسها الليلة الماضية، إلا أن ذلك لم يمنعها من النهوض مبكرة بحماس كما لو أنها فعلت...
ظلت تغير ثيابها... إرتدت كل ما في خزانتها، تريد أن تظهر بأفضل مظهر في يومها الأول، و في النهاية إستقرت على لبس بذلة كلاسيكية...
( البنت حلوة مرة، خلينا نتخيل أن مورانا شكلها يشبه شكل هاي البنت )
**•̩̩͙✩•̩̩͙*˚ ˚*•̩̩͙✩•̩̩͙*˚*
في داخل البنك الذي يقع في مركز المدينة قد إحتجز مجموعة من اللصوص بعض المدنيين و في الخارج قد وقفت قوات الشرطة و سيارات إسعاف تحسبا لأي أمر طارىء...
"ما الذي تظن أنه علينا فعله يا ستيف؟" سأل توني صديقه الكابتن روجرز و هما يحدقان في الباب المغلق...
"نحن لا نتفاوض مع الإرهابيين" أجابه كابتن أمريكا و هو يشد على درعه. نظر توني إلى باكي الذي كان واقفا بجانب ستيف في الجهة الأخرى ثم ضحك بصوت مكتوم..."أحقا لا نفعل؟! ""يا رفاق! ليس هذا وقتكما، علينا أن نركز ... إن الوقت يمضي" تقدمت ناتاشا تهدأ من روعهما بعد أن كانا قد وقفا مقابل بعضهما البعض يحدق كل منهما بالآخر...
الحقيقة أن توني و على الرغم من أنه قد سامح باكي على ما فعله، إلا أن جزءا منه لا يزال غاضبا يرفض الفكرة، لا يزال قلبه يؤلمه حين يراه فيتذكر ما رآه في تلك الشاشة الصغيرة منذ سنوات قليلة، ما يؤلمه حقا هو أن ستيف كان مستعدا لقتله من أجل حماية صديقه باكي... ألم يكن من المفترض أن يكون صديقه هو الآخر؟
بعض الجروح لا تلتئم كليا، و بعض الذكريات المريرة لا يخف وجعها مطلقا مهما حاولنا تناسيها...
"يا له من منافق!" همس توني بين يدي الأرملة السوداء التي كانت تسحبه بعيدا عن ستيف و باكي، لكنه و في فورة الغضب حلق مبتعدا عنها وسط تنبيه الجميع له بالعودة إلى موقعه، إلا أنه لم يهتم و أطلق شعاعا من يده يحطم به الباب قبل أن يعصف للداخل...
ما إن فعل حتى أطلق اللصوص مجموعة من قنابل الدخان فأنزل توني قناعه و طلب من فرايداي أن تزوده بالمعلومات الحيوية لمن حوله، حتى يتسنى له معرفة إن كان هناك شخص قريب منه...
YOU ARE READING
تَوْبَةُ إِلَه _____ A God's repentance (مكتملة)
Fanfiction"أين أنت أيها الغبي؟ أنا أنتظرك منذ ساعات في ساحة المدينة!! " رسالة قصيرة أرسلها سيد الخداع و إله الأذى إلى أخيه دون أن يعلم أنه أخطأ الرقم و أنه قد أرسلها إلى مورانا... مورانا فتاة شابة فانية عادية تدرس في المعهد التقني و تحلم بأن تعمل مع المنتقمي...