" شرطي الأخير...هو أن تخرُجِ في موعد أعمى معي لعشرةِ أيامٍ في باريس و تُرافقيني لحضور زفاف حبيبتي السابقة "
-هوانج هيونجين
-يانغ ميرا
نُشرت في يوم : 3/11/2022
انتهت في يوم : 17/1/2023
[ Highest rank in romancefanfiction : #1 ]
حقوق الرواية محفوظة ل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ
تحديث خميسي بشابتر جامد🤫💖 مش هقول اكتر من كدا هتعرفوا لما تقرو بقا عايزة اشوف شوية كومنتات بين الفقرات بقا 🙈💖
...
تخللت أشعة الشمس الصباحية عبر ستائر مقصورتها مُداعبة مُقلتيها كأصابعطفلٍرضيعٍ، تلقت أُذناها دندنة معزوفة بيتهوڤن ضوء القمر التي إعتادت النوم عليها، فتقلبت على فراشِها للجانبِ الآخر مُعانقة وسادتَها رافضة الإستيقاظ في هذة الساعة لتستكملنومَها.
تثائبت بضع مراتٍ و هي نائمةٌ حتى إعتادت عيناها على ضوء الشمس الذي أقلقها، و شعرت بصداعٍطفيفٍ أثر ثمالتِها ليلة أمسٍ، لكن ما أوجعتها الآن كانت مسامع أذنيها...
" هيون، لِمَ لا تُقبلني ؟ "
أوسعت جفنيها على مسرعِهما حالما ترددت جُملتها ليلة أمسٍ كهاجسٍ في ذهنِها، شهقت مُستقيمة على ساقيها فوق الفراش مُكممة فمها بيدها، إنها في مُصيبة الآن، فآخر ما تتذكره مِنْ ليلة أمسٍ هو هذة الجملة و أنها أخذت تقترب مِنْه ببُطءٍ بغية تقبيله.
" تذكر يا عقلي، أرجوك أخبرني أنني لم أُقبله، ياللفضيحة ماذا سيقول عني الآن ؟ "
تمتمتبهزيانٍلنفسِها بينما تُغمض مُقلتيها و تُدلك جبينها لعلها تتذكر أي شيءٍ، لكن بلا جدوى...كأن ذاكرتها مُحيت مِنْ بعدِها، تفقطتتُولولبُبكاءٍزائفٍ على غبائِها و هي تذهب و تجيء فوق الفراش، إلى أن إنزلقتقدمَها ساقطة على الأرض.
