𝕋ℍ𝔼𝕀ℝ ℕ𝕀𝔾ℍ𝕋𝕄𝔸ℝ𝔼

2K 137 203
                                    

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩScore ; 20 votes

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ
Score ; 20 votes

...

يُحرك الأرجوحة الخشبية بفعلِ ساقيه الطويلتين بينما تقبع توأمة روحِه في حضنِه، يُشاهدان بذوغ الشمس وقت الشروق مع نسمات هواء باردة تجعلهُما يلتصقان معًا في عناقٍ دافيء مريح، سألها بخفوتٍ أثر الهدوء المُخيم على الجو

" بامبي، ألا ترغبين بالنوم ؟ "

نفت مُجيبة بسُرعةٍ لتشد على عناقِها له، رفعت رأسها قليلاً عن صدرِه لتُطالعه بإبتسامة لطيفة قارصة خديه بخفةٍ لألا يتوجع، إردفت بنبرة لطيفة و قلقة بعض الشيءِ تُعطيه نظرة براقة

" لا أرغب بتركك لثانيةٍ، أخشى أن أُغمض عيناي و بعدها أصحو لأجد أنني أحلُم فحسب "

مسكت كفه مُخللة أصابعها بين خاصتِه، لا تُصدق أنه يُبادلها المشاعر و كادت قبل ساعات أن تفقد الأمل تمامًا في العودة إليه، لا تُصدِق أن كبرياءه تزحزح بعيدًا سامحًا له بأن يُريها مشاعر الحُب خاصتِه.

أحست بكونِها طفلة صغيرة مُتشبثة بحُبِه كتشبُثها بلُعبة أعجبتها للغاية، في ليلةٍ و ضُحاها تغير كُل شيءٍ، فلم تتوقع أبدًا بعد هذة السنوات أن يهواها شخصٌ كما يهواها لهذة الدرجة، أن يضُمها إليه جاعلاً مِنْها على مشرفةٍ مِنْ الرخاء بين ذراعيه.

و كان يُداعب خُصلات شعرها إلى أن توقف يُبعدها عن عنقِها مُقتربًا منها، بدأ ينثر عدة قُبلات رطبة سريعة على رقبتِها، وجنتِيها، صدغيها، أنفها، جبينها، عينيها، و ليُعاود الكرة مرارًا بشغفٍ أكبر مِنْ ذي قبلٍ.

و هي تُقهقه بلطافةٍ أثر دغدغة قُبلاتِه فوق عُنقِها بالأخص، حتى أنها كادت تسقُط مِنْ على الأرجوحة كالحمقاء لكن كانت ذراعيه بالمرصادِ تلحقها، استطرد بهدوءٍ عكس مشاعره الجياشة مُعيدًا إياها لتنام على صدرِه

" هل تُصدقين الآن ؟ "

همهمت على إستحياءٍ و غبطتها تكاد تصل لأعلى درجة، يتأرجحان و هما يُحدقان بالسماءِ ذات درجات الأزرق و البنفسجى و البُرتقالي الساحرة مع صوت زقزقة العصافير، مشهد يُخلد في الأذهان مِنْ كثرةِ روعتِه.

مَــوعِــد أعــمــى لــعــشــرة أيــامٍ || HHJ ✔️Where stories live. Discover now