Part 12

29 6 0
                                    

عند لانا
كانت جالسة وتفكر وهي تحاول تتذكر ، لحظة تتذكر لما جاها الم فجأة ببطنها وبدأت تصرخ .. معقوله ! معقوله ريان ابنها !!! تحس كرهت نفسها وماتبغى تتذكر اكثر من كذا ! تحس كل شي قاعده يخنقها .. فتحت الشباك وهي تحاول تاخذ هواء ، ليه مافيه هواء ؟ ليه الجو مخنوق كذا .. صرخت بقوه وهي تحس كل شي بالدنيا خانقتها .. دخل ابوها واخوها زياد وهم مرتعبين من صرختها ، تقدم زياد منها وهو يشوف وجهها مقلوب .. طالعت لانا فيه وهي تحس معد تتحمل اكثر ، ارتمت في حضنه وهي تبكي وكل شوي تحضنه اقوى من اللي قبل
اما زياد كان مصدوم اول مرا لانا تحضنه وتقترب منه لهالدرجة .. ابتعدت لانا وهي تمسح دموعها وتكلمت بصوت مبحوح : اسفه !
مسك زياد يد لانا وبهدوء : قوليلي اشبك
لانا بضيق : مافي شي بس متضايقه عشان فصلت عن شغلي
ابو لانا : تمام مو مشكلة ادخلك معانا بالشركه !
لانا : ماابغا شكرا
زياد : ابوي ممكن تتركنا لحالنا شوي ؟
خرج ابو لانا وهو يحاول قد مايقدر يصلح العلاقه اللي بينه وبين لانا عشان اذا تذكرت شي عالاقل يكون عنده تبرير يشفع له
اما عند زياد ولانا
ناظر زياد بعيون لانا وبهدوء وتّر لانا : تذكرتي شي ؟
لانا : زياد يمديك تصير صندوق اسراري واذا تضايقت اجي افضفض لك ؟
زياد بهدوء : اوعدك وعد اللي تقوليه لي مااخرجه برا هالغرفه واذا خرجته وقتها لك الاحقيه تسوي فيني اللي تبغي !
لانا وهي تناظر الفراغ : ريان ، جدي سوّا تحليل امس وطلع انه ولدي
زياد بصدمه : ايش !!!!
لانا طالعت زياد ودموعها تنزل : مالي ذنب هم اللي ودوني بالاجبار زياد
زياد بصدمه اكبر : مين !
لانا : هو وهي ام ايفا وابوك ، انا مالي ذنب
زياد مسك راسه بصدمه : يعني تذكرتي !
لانا هزت راسها ودموعها تنزل من دون توقف ، اخذها زياد لحضنه وهو يطبطب عليها : كلهم حيتعاقبوا .. لا تبكي .. ماراح اخليهم يهربوا بفعلتهم وخصوصا اللي عيشوك عليه مو قليل ، عشتي اكبر ضغط نفسي وهالضغط راح يعيشوه حتى هم !
ابتعدت لانا عن حضنه وهي تناظره بـ امتنان ، تكلم زياد بهدوء : اذا تذكرتي شي كمان قوليلي !
هزت راسها وبهدوء مسكت جوالها وردت عالمدير اللي ماوقف اتصالات من لما سحبت ملفها
تكلمت بصوتها المبحوح : الو
المدير : اول شي الحمدلله ع سلامتك واضح تعبانه من صوتك ، ثانيًا يابنتي يالانا تعالي نتفاهم مايصير كذا تسحبي ملفك وتروحي فجأة
لانا : انا قلتلك وبرجع اقولها ، انسى ارجع خلاص انتهى ! دام تفكيرك كذا ف معليش انا ماقدر اعيش مع المختلين زياده ! عشت وشفت مو ناقصني حتى بحياتي العملية شك وقرف !
المدير : يابنتي تعالي الان انتظرك ، ونتفق وكل شي وصدقيني اي غلط ثاني بحقك لك اللي تبغيه بس خلينا نتفاهم !
لانا : لسا فيه غلط ثاني يعني ؟ عفوًا منك بس ماراح اجي
قفلت الجوال وهي متنرفزه من هالعالم ، حتى اعتذار ماشد ع نفسه واعتذر
تكلم زياد بهدوء : خليني اتوقع ، هذا مديرك
لانا بهدوء : اي ، يبغاني ارجع للعمل وانا ماودي ابد
زياد : ليه ؟ حصلت مشكلة
لانا : لا تهتم
زياد : راح نروح انا وانتي للشركة ونتكلم معاه ، اضمني حقك !
طالعت لانا بزياد وبهدوء : ماراح اروح ، خلاص اخذت حقي وانتهى
..
بعد مرور سنه كاملة
كانت لانا جالسة تفكر وهي تشوف ريان يلعب ويضحك .. تذكرت كل شي صار لها زمان .. من الليلة اللي اخذتها امها لخالتها ليوم رجعت عند ابوها
طالعت بفرح اللي جلست والارهاق مبين عليها
تكلمت بتساؤل : هاه وش حكموا على امك
فرح براحة : سجن مؤبد واخيرًا !
لانا : وأبوك ؟
فرح : شغلته شغله اتركيه على جمب انتي قوليلي المشروع نجح ؟
لانا : اي نجح ماتتخيلي فرحتي ! كل مااشوف زياد ودي احضنه منه السعادة ، بس تعرفي اللي حصل
فرح : يختي تحزنّي ايفا ، طاحت ومحد سمّى عليها .. انقذيها لانا من اللي دخلت فيه
لانا وهي تتذكر كيف ايفا حالتها ساءت وهربت من ابوها وصارت تخرج مع شباب وهمها وناستها ، بالمقابل ابوها ماعمره ساعدها وبعدها عن هالطريق
لانا بضيق : اذا ابوي وامي ماقدروا يسحبوها من هالطريق راح اقدر انا ؟
فرح : قصدك مافكروا يسحبوها من هالطريق ، لا تضحكي ع نفسك وتوهميها انهم يحاولوا يساعدوها .. لانا ايفا تحبك ولو تساعديها ماراح ترفض ، تكلمي مع زياد وشوفي !
هزت راسها لانا وطالعت بجدها اللي دخل وبحضنه ميرا اللي تضحك بسعادة .. تقدمت منه وهي تبوس راسه : الله يسعدك ياجدي
فرح وهي تشوف كيسة حلويات بيد ميرا : الله ابغا من هالحلاو !
ميرا : لا هذي لي انا وريان
فرح بملامح زعل : انا اختك مو ريان !
ميرا : لا انتي ماما ولانا ام ريان وانا وريان اخوان
ابتسمت لانا بهدوء وهي تمسح على راس ميرا وجلست بهدوء ، تكلم جدهم : هاه كيف استعداداتكم للمدرسة ؟ وانتي لانا كيف استعدادك لمشروعك
لانا : شوي متوترة بس متحمسه !! واخيرا راح يكون لي بصمة بهالحياة
فرح : والله مالي خلق للدراسة وخصوصا ميرا الحين روضه ف مدري
لانا : عادي نتساعد انا وانتي في ميرا
جدة لانا وهي تدخل : يابنتي يالانا اختك بعمر فرح ليه ماتكلميها وتساعديها تترك هالامور
لانا بـ اختصار : بكلمها اذا جات هنا اما اني ادخل هذاك البيت مستحيل !
جد لانا : نروح انا وانتي اليوم عندي كم شغلة مع ابوك وانتي كلمي اختك وجيبيها هنا عندنا

Hai finito le parti pubblicate.

⏰ Ultimo aggiornamento: Nov 22, 2022 ⏰

Aggiungi questa storia alla tua Biblioteca per ricevere una notifica quando verrà pubblicata la prossima parte!

#هل_للفتاة_ان_تكون_عار Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora