وحشتوني اوي بجد🥺❤️.
ڨـوت + كُـومنت.
..
و بالفعل .. قابلت تايهيونغ بعد إنهاء عملي، لقد قابلني أمام باب الاستوديو الخاص ببرنامجي.
وقفت أمامه ون للأرض، وهاهوَ يتحدّث.
" ما الأمر؟ ، عيناكِ متورمتان!."
عينايّ كانت متورمتان من كثرة بُكائي أمس، شعور أنكَ في ضلالٍ تام عن الحقيقة شعورٌ مؤلم لأبعد درجة.
" تايهيونغ .."
" نعم عزيزتي؟"
تمالكتُ نفسي و قُلت.
" أكُنت تخدعني طوالَ الوقت؟ "سكت هوَ قليلًا ثمّ نبس.
" ماذا؟ .. كيف أخدعكِ لم أفهم؟ "" أشعر أنكَ لم تُحبنـي يومًا ، وكأن قلبك لم يكُن لي بالـ كانَ لغيري."
أمسك يديّ و رفع وجهي إليه بيده الأخرى.
" كيف تنطقين بتلك الجُمل ؟ ، أتدرين مدى حبي لكِ يا روز؟ ، أتدرين عن مدى عمق مشاعري تجاهكِ؟ ، لقد وصلتُ لمرحلة أنِي أتخيلني رسامكِ و أنتِ لوحتي. "" وهل صديقتي كانت ألوانك أيُّها الرسام؟ "
سكت هوَ قليلًا ثمّ قالَ بتعجب.
" صديقتكِ؟ ، عن من تتحدثين؟"" ميون؟ "
عينايّ قد أدمعت لا إراديًا ، نظرتُ إليه باكيّة أنتظر منه أي تبرير." أتقصدين أني أخونكِ مع ميون؟ ، كيف لي أن أفعل شيئًا كهذا؟ ، هيَ تحاول تخريب علاقتنا يا روز! هيَ تغار منّـا و تُشاهدني من بعيد كيف أني غارقٌ بكِ و بتفاصيلك الساحرة و الغيرة اشتعلت بداخلها .. لا تجعلينها تخدعكِ بتلك السهولة!. "
لا أعرف ما كانَ بي في ذلك الحين .. اقتنعت بكلامه و مسحت دموعي بتفهم.
" أُحبكِ كثيرًا. "
وضع يده على شعري يقوم بمسحه بيده ، لمساته و كلامه المعسول كافٍ بجعلي غير قادرة على ردعه.
تركته و ذهبت لمنزلي شاردة الذهن، كنتُ مرتاحة نوعًا ما من حديثه معيّ ولكن ..
ميون أرسلت لي رسالة على هاتفي ، و مُحتوى تلك الرسالة هيَ صورًا كثيرة للرسائل الخاصة بها هيَ و تايهيونغ.
تلك مِن أكبر الصدمات التي تعرضتُ لها طوالَ حياتي..
..
يَتـبع 333>.
هنزل بسرعة المرادي على فكره 😡.
أنت تقرأ
رســام | كِ'تَ
Short Storyأنا لستُ من ذلك النوع الذي يقع في الحب ، ولكن حُبهـا قد اضطرمَ في قلبي مثل النيرانٌ الهائجة. _كِيـم تَايهِيونغ _روز دُونسُن © الحقوق مَحفوظه ، ولا اسمح بِسرقه الافكار او سطرٌ مِن الروايه . ©ALL RIGHTS TO THE WRITER AND THE IDEA BELONG TO ME. لا احل...