24-ضَـلالٍ تَام.

2.6K 278 37
                                    

وحشتوني اوي بجد🥺❤️.

ڨـوت + كُـومنت.

..


و بالفعل .. قابلت تايهيونغ بعد إنهاء عملي، لقد قابلني أمام باب الاستوديو الخاص ببرنامجي.

وقفت أمامه ون للأرض، وهاهوَ يتحدّث.

" ما الأمر؟ ، عيناكِ متورمتان!."

عينايّ كانت متورمتان من كثرة بُكائي أمس، شعور أنكَ في ضلالٍ تام عن الحقيقة شعورٌ مؤلم لأبعد درجة.

" تايهيونغ .."

" نعم عزيزتي؟"

تمالكتُ نفسي و قُلت.
" أكُنت تخدعني طوالَ الوقت؟ "

سكت هوَ قليلًا ثمّ نبس.
" ماذا؟ .. كيف أخدعكِ لم أفهم؟ "

" أشعر أنكَ لم تُحبنـي يومًا ، وكأن قلبك لم يكُن لي بالـ كانَ لغيري."

أمسك يديّ و رفع وجهي إليه بيده الأخرى.
" كيف تنطقين بتلك الجُمل ؟ ، أتدرين مدى حبي لكِ يا روز؟ ، أتدرين عن مدى عمق مشاعري تجاهكِ؟ ، لقد وصلتُ لمرحلة أنِي أتخيلني رسامكِ و أنتِ لوحتي. "

" وهل صديقتي كانت ألوانك أيُّها الرسام؟ "

سكت هوَ قليلًا ثمّ قالَ بتعجب.
" صديقتكِ؟ ، عن من تتحدثين؟"

" ميون؟ "
عينايّ قد أدمعت لا إراديًا ، نظرتُ إليه باكيّة أنتظر منه أي تبرير.

" أتقصدين أني أخونكِ مع ميون؟ ، كيف لي أن أفعل شيئًا كهذا؟ ، هيَ تحاول تخريب علاقتنا يا روز! هيَ تغار منّـا و تُشاهدني من بعيد كيف أني غارقٌ بكِ و بتفاصيلك الساحرة و الغيرة اشتعلت بداخلها .. لا تجعلينها تخدعكِ بتلك السهولة!. "

لا أعرف ما كانَ بي في ذلك الحين .. اقتنعت بكلامه و مسحت دموعي بتفهم.

" أُحبكِ كثيرًا. "

وضع يده على شعري يقوم بمسحه بيده ، لمساته و كلامه المعسول كافٍ بجعلي غير قادرة على ردعه.

تركته و ذهبت لمنزلي شاردة الذهن، كنتُ مرتاحة نوعًا ما من حديثه معيّ ولكن ..

ميون أرسلت لي رسالة على هاتفي ، و مُحتوى تلك الرسالة هيَ صورًا كثيرة للرسائل الخاصة بها هيَ و تايهيونغ.

تلك مِن أكبر الصدمات التي تعرضتُ لها طوالَ حياتي..

..


يَتـبع 333>.

هنزل بسرعة المرادي على فكره 😡.


رســام | كِ'تَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن