like sugar[BxB] - مترجمة-

29 | Moving Forward.

ترجمة : fdil99117

Author.: Saint caliendo.

كان جاريد يعلم أنه عندما يأتي اليوم الذي يسأل فيه دارنيل السؤال المهم ، سيكون متوترا ، لكنه لم يكن يعرف أنه سيكون هذا المتوتر. كانت أعصابه تأكله من الداخل إلى الخارج. شعر بالغثيان وكان لديه ارتعاشات تمر من خلاله. لم يكن متأكدا حتى من أنه سيكون قادرا على إخراج الكلمات من فمه إذا حاول.

كان مساء يوم السبت وكان قد أخرج دارنيل اليوم. كان يريد أن تكون الأشياء خاصة ورومانسية ، لكن كان لديه شعور بأنه دمر الأشياء بمدى جنون العظمة الذي كان يتصرف به طوال الوقت. تنهد جاريد ، متمنيا أن تسير الأمور بالطريقة التي خطط لها في رأسه. كان من المفترض أن يذهبوا إلى الحوض معا ، ثم المعرض المحلي قبل التوجه لتناول العشاء في مكان جميل ، لكنهم ذهبوا فقط إلى الحوض وأصر دارنيل على العودة إلى مكان جاريد لأن الرجل لم يكن يبدو جيدا.

كانت الساعة حوالي الساعة السابعة والنصف مساء الآن، وكان دارنيل يستحم بينما كان جاريد جالسا في السرير وعلبة الخاتم بين يديه. كان قد استحم قبل دارنيل ، يريد أن يكون لديه بعض مساحة التفكير. فتح جاريد قاعدة الحلقة وأغلقها ، ولعق شفتيه السفليتين بينما استمر في محاولة تحديد ما إذا كان إعطاؤها لدارنيل فكرة جيدة. لا ، لم يكن يطلب من دارنيل الزواج منه أو أي شيء. كان يطلب من دارنيل الانتقال معه ، وكان يعطيه الخاتم الذي كان مصابا بجنون العظمة لدرجة أنه لم يتمكن من تسليمه إليه في أول موعد فعلي له. خمن أنه يمكن الآن أن يطلق عليهم حلقات زوجين.

ظل جاريد ينظر إلى الصندوق في يده ولم يكن على علم بباب الحمام الذي كان يصرخ مفتوحا. نظر إلى الأعلى فقط عندما سمع صوت الشاب . أعطاه دارنيل ابتسامة بينما كان يحاول تجفيف شعره ، وتحرك نحو السرير الملكي قبل الجلوس بجوار جاريد. كان جاريد قد أخفى صندوق المجوهرات بعيدا ، لذلك لم يستطع دارنيل تخمين ما يجري.

حاول الرجل الأكبر سنا إعادة ابتسامة دارنيل بطريقة متساوية ، لكن قلبه كان في فمه ، ولم يستطع التنفس بشكل صحيح. كان الأمر برمته محطما للأعصاب ، وبدأ يعتقد أنه ربما كان من الأفضل أن يسأل دارنيل من خلال النص.

"هل ما زلت تشعر بالمرض؟" سأل دارنيل ، مائلا إلى الأمام وهو ينظر إلى عيني جاريد. نظر جاريد بعيدا، وهز رأسه قبل أن يفرك الجزء الخلفي من رقبته. لم يكن دارنيل يرتدي أي ملابس ، وعلى الرغم من أن جاريد رآه عاريا كل يوم تقريبا ، إلا أن مجرد النظر إليه جعل وجهه يسخن وقلبه يدق.

"ثم ما هو؟" ضغط دارنيل ، وتحرك للمس فخذ جاريد. كان الرجل الأكبر سنا يرتدي سروالا قصيرا ولا شيء أكثر من ذلك. "همم؟" استمر دارنيل في الإصرار ، وفرك إبهامه في دوائر على جلد الرجل.