أنا عالق في جزيرة نائية مع الذكور المحتملين

32

32

بالمقارنة مع إينوك ، أنا لست جيدًا في إشعال النار ، لكنني لست سيئًا أيضًا.

قطعت الخيزران الجاف وقسمته إلى قسمين. لقد صنعت ثقوبًا صغيرة في إحدى قطع الخيزران ، ووضعت نشارة الخشب خلفها ، وغرقتها في الأرض. فركتها بقطعة أخرى من الخيزران كما كنت أنشرها. كان من أجل إنشاء جمر بقوة الضغط عن طريق الحركة الترددية لفرك الخشب.

بعد نشر مثل هذا لفترة من الوقت ، خرج الدخان من خلف الخيزران ، ثم فجرت الريح عبر الثقوب الموجودة في الخيزران. عند رؤية الجمر ، أخرجت الخيزران وواصلت النفخ برفق على نشارة الخشب.

"أحضر لي بعض الأوراق الجافة. بسرعة."

رزف ، الذي كان يراقب ما كنت أفعله ، التقط الأوراق الجافة على عجل.

استخدمته كصراع ثانوي لتحويل الجمر إلى نار.

"يا إلهي."

رزف صفق بتعبير فارغ.

"لقد شاهدته جيدًا ، أليس كذلك؟ ثم افعلها بنفسك في المستقبل ".

أومأ روزيف بقوة عند كلماتي.

في النهاية ، أشعلت النار ، وشويت له بعض السمك ، وأعطيته ماءً نقياً.

ولكن حتى بعد أن أكل السمك وشرب الماء ، لم يكن ينوي المغادرة.

تناول مشروبًا آخر وبدأ طواعية في تنظيف الفروع.

"مرحبًا ، ألا يمكنني البقاء هنا؟"

"ألا تتذكر عندما وصفتني بالساحرة؟ وداعا ، واعتني بنفسك ".

لم يقل روزف شيئًا مرة أخرى. حتى لو طلبت منه العودة ، فلن يغادر حتى يأتي إينوك وكيدن.

أثار إينوك وكيدن ، اللذان وجداه ، ضجة.

رؤية ذلك ذكرني بالوقت الذي كان فيه كايدن مستلقيًا فاقدًا للوعي أمام كهفنا.

الفردية. يبدو هذا مألوفًا.

بدأت الشمس تغرب وكان من المستحيل إخبار روزيف بالمغادرة ليلا عندما تجولت الوحوش عمياء. في النهاية ، قررت السماح له بالبقاء ليلة واحدة فقط.

"أيها الوغد الصغير. لا تفكر حتى في القدوم ، فقط أبق حراسك أمام الكوخ. أنتم الكهنة جيدون في الحراسة ، أليس كذلك؟ "

نظر روزيف إلى كايدن بوجه غاضب ، لكنه في النهاية لم يرد.

لا يمكنه أن يضيع في الغابة ليلاً. ثم انا قلت،

"لكن الأمر خطير هناك ......."

عندما انحرفت فجأة إلى جانبه ، نظر إليّ روزف بوجه مليء بالترقب.

ومع ذلك ، لسوء الحظ ، لم يكن لدي أي نية لتلبية توقعاته.

"اجلس عند المدخل وشاهد. إذا ذهبت بعيدًا ، فقد تشمك الوحوش وتأتي ".