part 33 ( متحرشة )

2.9K 136 70
                                    


Melena pov.

لم انم البارحة مطلقاً،  لقد غفوت ساعات قليلة جدا اكاد لا اذكرها. 

لقد بكيت كثيراً ولم اقوي علي ان ارفع صوتي وهو نائماً بالغرفه المجاورة لي. 

لقد وعدني،  ولم يفي بوعده،  لذا فليتحمل ما سأقدم عليه.

استعددت للذهاب للجامعه في الصباح،  فقد مضي وقت طويل ولم ذهب لها.

خرجت اخشي مقابلته،  لكنه قد خرج بالفعل قبلي.

تفاجأت بالفطور علي طاولة الطعام وورقه صغيره مطوية جانبها. 

اقتربت واخذتها لأقرأ محتواها وقد ابتسمت رغماً عني.

( إينو لا يجب ان تفوت وجبة فطورها حتي إن كانت غاضبة مني ..احبك 🧜‍♀️)

لقد رسم حورية صغيرة في ظهر الورقة ، تنهدت بينما اخفي ابتسامتي.

لن اسامحه بهذه السهوله لكني جلست علي الكرسي المقابل للطاولة اتناول الفطور الذي اعده لأجلي. 

ثم اسرعت للذهاب للجامعه فيجب ان اقابل نيها اليوم.

~~

" لا اعرف ماذا افعل بالضبط؟ لقد صدمني ولا اريد رؤيته رغم ان قلبي يقول عكس هذا! "

كنت شاردة انظر امامي بينما اجلس بجانب نيها.

اتذكر لحظاتنا السعيدة التي لا تكتمل لوقت طويل وبعدها نفترق. 

" لماذا سمح لها ان تعانقه رغم ان بإمكانه الرفض بكل لباقة؟ ألا يحترم وجودي؟ "

نظرت لنيها وجدتها لاتزال تمسك بمبرد اظافرها ومشغولة بترتيب اظافرها. 

امسكت منها مبرد الاظافر لتنظر لي وتركز في كلامي  وهي زفرت بضيق بينما تقول:

" لماذا انتِ ضيقة الافق هكذا؟ وماذا إن عانق معجبته؟ هو لا يملك اي مشاعر تجاهها! "

" لقد وعدني ،  كما اني معتادة ان لا احد يقتحم مساحته الخاصه منذ ان عرفته! "

" حسناً والآن حدث.. ماذا في هذا؟ "

ليتني املك هذا البرود لكني اغار وبداخلي يحترق منذ رؤيته يلف يديه حول ظهرها ويملس علي شعرها بخفه مثلما يقوم معي. 

ابتلعت الغصة التي تكومت في حلقي ونطقت وانا انظر امامي :

" انه لم يعر اهتماماً بي! "

" لانه عانقها؟ "

نظرت لملامح نيها الساخرة،  هي لن تفهم ما بداخلي ابداً

" انتِ لا تفهميني حقاً! "

نظرت امامي وشعور الخذلان لا يفارقني،  ما يثير غيظي انه لا يتحمل حتي ان اتحدث عن رجلٍ غيره وفي النهاية هو لا يهتم بشعوري عندما اراه مع غيري. 

I Thought we are friends | J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن