part 36 (النهاية)

6.4K 264 306
                                    

لطول الفصل وتعبي الشديد به اتمني ان تسعدوني بتعليقاتكم الجميلة في الفصل الاخير.

MELENA POV.

كلا لست غاضبة ..

لماذا سأغضب مثلاً ؟ هذا واجبه تجاه معجباته ، لانه يحبهم بشدة وهذا ما اعرفه جيداً

لكن ..

راميون؟!!

ظللت شاردة بتقاسيمه وهو يجلس عند شرفه المنزل يحطّ بأنامله علي لوحه كبيرة ويرسم لكني لم اري ما يرسمه.

كيف يسمح لنفسه ان يداعب معجباته بهذه الطريقه؟ ان كنت مكانه حتماً كان سيغضب وربما لن يدع الامر يمر مرور الكرام.

" ملينا، لنذهب! "

رفعت نظري لصوت تايهيونغ خلفي وقد ارتدي ملابس خريفيه وينظر لي بحماس.

عقدت حاجبيّ متسائلة:

" اين ؟ "

" لا احب السير وحدي، الرفاق يرفضون مشاركتي السير حول الغابة، لن ترفضي عرض ايدولكِ الوسيم صحيح ؟"

ضحكت بخفه علي تقاسيمه الطفولية واومأت ونهضت من مكاني لنخرج معاً

ألقيت نظرة علي جونغكوك، لن اخبره اني سأرحل برفقه تايهيونغ فأنا غاضبة منه الآن.

~~

" هذه الغابة يجب ان تُصنف من عجائب الدنيا السبع! "

قلتها بحماس وانا اسير برفقه تايهيونغ في الشوارع الفارغه نشاهد الكثير من المناظر التي لم تتسني لي رؤيتها المرة السابقه برفقة جونغكوك بسبب قصر رحلتنا وحدنا.

" رغم رؤيتي لكثير من المناطق البديعه في كثير من البلدان طوال جولاتنا لكني لازالت لا احب سوي كوريا. "

ألتفتت تجاه تايهيونغ الذي كان يلتقط الكثير من الصور اثناء سيرنا بينما يتحدث.

" ما اكثر منطقة احببتها في الخارج؟ "

نظر لي لثواني ثم ظل يفكر قليلاً قبل ان يقول:

" باريس "

اومأت له بتفهم لكنه اكمل لي بحماس:

" في اثناء جولاتنا هناك كنت اتسلل من بينهم لساعات طويلة لأتمشي هناك وازر الكثير من المناطق ثم اعود لأتعرض التوبيخ لكني كنتُ سعيداً للقدر الذي يجعلني لا اسمع او اتأثر من توبيخهم لي. "

" لستُ مندهشه، انت مجنون في كل حالاتكَ! "

قهقه بخفه ثم ظللنا نسير طوال الطريق الفارغ حتي شعرت بالانهاك واقترحت ان نجلس علي احدي الكراسي الخشبية الموجودة علي جانبي الطريق.

تنهد تايهيونغ مثلي حينما جلسنا، يبدو اننا لم نكن نشعر بالتعب حتي جلسنا امام البحيرة نتأمل الاشجار المحيطة بها.

I Thought we are friends | J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن