بَاسْيّليُوسْ

حضن دافئ

. مارسلين .

نده عليها لوثر بعد ان جائه خبر من الرجال عن الخادمة مارلين ولكنها كانت تنظر الى ذلك الخنجر دون وعي منها

. مارسلين ... يا اميرة ...
لم تنتبه له كان جل تفكيرها بكيف ستعثر على الخائن
الا ان اقترب منها هازا لها من كتفها بخفة فنظرت اليه

. اين كان عقلك ندهت عليكي اكثر من مرة .

. لقد تشوشت قليلا ، اخبرني اوصلك خبرا ما .

. نعم وهم ينتظرونا في الخارج .

. حسنا هيا بنا .

قالت هذا تلثم وجهها لتخرج لولا انه مسك معصمها وقربها منه ناظرا نحو عينيها بحدة كون عينيه حادتين

. لا تنطقي بحرف واحد ولا تظهري لهم انك انثى .

رفعت احدا حاجبيها ونظرت ليده التي تمسك بمعصمها ليبحز يده عنها

. سأتغاضى عن مسكك لي ولكن اخبرني بالسبب .

. لا اريد منهم ان يعرفوا انك فتاة لا اعلم اي اناس هم فبالنهاية وجدناهم من السوق السوداء وهذا لمصلحتك
واما لما حقا لا اريدهم ان يعلموا انك فتاة فهذا لانهم سيشكون انكي الاميرة وبالتالي ربما يفشون بنا بأي لحظة لذا انتي فتى الى ان ننتهي من هذا الامر .

. حسنا هيا بنا .

خرج امامها لتخرج خلفه

. سلمنا اموالنا .

. ليس قبل ان نراها امامنا .

. حسنا الحقوا بنا .

امطتوا الاحصنة ليذهبوا ، هي تفاجئت من وجود احصنة ولكنها لم تسأله لتجنب المشاكل لا اكثر

وصلوا الى مكان ريفي المظهر بيوت صغيرة خشبية ومتفرقة بينما سنابل القمح وشجر التفاح والبرتقال بدت مثمرة وهناك حقول من اوراق الشاي ونبات الارز
بينما هناك نهر طويل وعريض حتى وجود جسورٌ فوقه
كانوا يقفون تنظر بكل تمعن لكل شيئ امامها لم تعلم يوما ان مملكتها بكل هذا الجمال

. رأيناها بجوار الجسر وقد كنا نراقبها الى مجيئنا اليك .

. حسنا احضروها الي .

قال لهم هذا لينزل عن حصانه وتنزل معه

. لم اتوقع منك ان تجلب الحصن ، متى استطعت ان تجلبهم .

. اعتقد اننا سنترحل قليلا هذه الفترة .

. لما ماذا حدث .