ربما !

30 4 0
                                    

سكنت الاصوات بمقر الجيش حيث انقسم الجيش لنصفين منهم من نام ومنهم من جلس للمراقبة وضل الامر الى ان يحل الصباح

خرج من خيمته لينظر نحو الجيش اقترب موعد حلول الفجر
نظر اذ هي مارسلين مازالت بمكانها على جذع تلك الجشرة لم يتغير بها شيئ اعتلاه القلق
ليذهب نحوها

. ايتها الحاكمة ، ايتها الحاكمة .

نده عليها مرتين ولكن ما من مجيب
نزل لمستواها ليتلمس كتفها

. مارسلين .

. لوثر .

قالت بتعب بعد ان ابصرته

. ماذا يحدث معك هل انتي بخير .

. انا بخير هو جرح بسيط ، فقط اشعر بالتعب .

. جرح ماذا مارسلين .

تفحصها بقلق لينظر يدها اذ انها لفت ذلك الجرح بقطعة من القماش وحسب
نظر لها بعتب

. لما لم تقولي .

. لا تقلق هو فقط جرح صغير .

نفث الهواء ليحملها ذاهبا بها نحو خيمته

. ماذا تفعل ؟ .

. ماذا افعل برأيك .

وضعها داخل الخيمة ليحضر ما يلزمه لمعالجتها

. اكشفي لي يدك يجب معالجتك .

. لا بأس .

. مارسلين ، هذا جرح حرب ، جرح سيف
هيا اسرعي .

اظهرت له يدها ليبدأ بعالجها ابتسمت بينما تنظر اليه

. لما تبتسمين .

قال هذا بينما يلف يدها لينتهي وينظر لها

. تزكرت شيئا .

نظر لها بعينيه الغارقتان ليريح جسده

. ماذا  ، ماذا تذكرتي .

اشاحت نظرتها عنه واخفت ابتسامتها لتنظر ليدها

. مارسلين .

. ماذا .

. سبق واخبرت ادرين ولكن سأخبرك الان انتي ايضا .

. ما هو .

. ان حدث ولم اعود من هذه الحرب اريد منكي ان تتحدي مع مملكتي وتكملي حكم المملكتين .

بَاسْيّليُوسْ  Where stories live. Discover now