البّارت السَابع عشّر.

3.8K 123 169
                                    


بارت جديد وطويل أخّرني بالتنزيِل مَ رضي يخلَص والوات يأكُل الجُزيئات يحذِفها 🤦‍♂️
إستمتعُوا بالبَارت وتجاهلُوا الأخطاء .. 💜
ڤوت + كُومنت ع قدّ التعَب علِيه،

' الأ تأتِي لإخماَد نارَ شوقِي بتذوّق رحِيق شفتيّك وأحتِضان جُثمانِك بينَ يداي ! '.

_____

السَاعة 5:06 بعَد الفجَر

إستيّقظ من نومُه ع إتّصال من جوّاله ، كان شبِه نايم بعد مَ صلّى الفجَر ورجِع ينام..

جلَس بفزع وألتقط جوّاله وأنقبض قلبُه بخوف "هَلا رائِد".

رائِد "صَباح الخِير صحّيتك من نومَك".

عبدالإله "مَ كُنت نايم، أيش حاصِل متّصل ذا الساع".

رائِد بإبتسامَة مُصاحِبة كلامُه "ولدك يسأل علِيك مِش ناوي تجِيه؟".

صَمت عبدالإله لحَظات ونطق بتأتاة "ج..جِهاد صحِي؟؟".

رائِد "أيوة".

غلّق عبدالإله وقام يتخبّط في الغُرفة حتّى أستوعَب هو أيش يشتِي ، لِبس ثوبه بسُرعة وأخذ جوّاله ومِفتاح سيّارته وبُوكِيت في جيّب ثوبُه ، أخذ شاله ولفّه ع رأسُه وهو يمشِي طالِع من غُرفته..

نزل تحَت والفِيلا يسكنهَا الهُدوء والإضاءَات الخافِتة ، طلِع وشغّل سيّارته..

الشَمس لم تشرُق بعد والشوارِع فارِغة إلأ من كم سيّارة..

..

قبَيل نصِف ساعَة

دخل غُرفة جِهاد بعَد م خلّص العملِيّة وأرتاح ، توسّعت عيُونه بتفاجُئ ، جِهاد مُستيّقظ !

ركض عنّده بسُرعة ونطق "جِهاد أخِيراً صحِيت".

توسّعت عيُون جِهاد ونطق من تحَت كمّامة الأكسُجين"أ..نت؟؟".

فحصُه رائِد وأبعَد الكمّامة عنه ، نطق جِهاد براحَة "تحرّرت افف يضَايق".

جاء بيجلِس حسّ بنغزات بصَدره ، ساعَده رائِد "لا تتحرّك كثِير عشان يلتئم الجُرح".

جِهاد بإستِغراب "أي جُرح؟ معقُولة المِضراب؟".

ناظر لـ رائِد بإستِغراب "لِيش أنا هانا وأنت إيش تسوّي هانا ولابس هكذِا، وأبي وأخوتِي فينهُم؟!!".

ضحِك رائِد بخفّة ع أسئلتُه "أنت هانا أكثَر من أسبُوع".

شهِق جِهاد "أسبُوعع؟".

حُب مَكنونْ.Where stories live. Discover now