حُب مَكنونْ.

البَارت الرّابِع والعِشرُون.

مَرحبًا مُجددًا بَعد سَحبة طَويّلة وحشتكُم أدرِي هههههههه ، أشكُر إللي تفهّمُوا سَببِي وظرُوفِي ، المُهم أخباركُم..

بارَت طَويّل تعويّض الإنّتِظار تِجاهلُوا الأخطاء ، أستمتِعُوا ~
150 vote + 400 comments
_

"وَإليكَ أَنتَ سَأشتَكيك
مَن رَغبَةٍ لا تعتَريكْ
قُل لِي لِماذا بَينَ كُلّ
النَّاسِ رُوحي تَصطَفيك
وَأرَاك كَنزاً وَاحداً
أغلىٰ مِنَ الذهَبِ السَبِيك
يَا لَيتَني مَعَ بَعضِ أهلِكَ
حِين تُقبِلُ أَو ذَويكْ
كُلً يُحِبكَ إنّمَا
قَلبي الحَنُونُ يَمُوتُ فِيك
هُم يَعشقُونَ مَلامِحاً
أما أَنا، كُلِي" أُريدُك ".

_________

طلِع مِن الفِيلا لسيّارتُه ، تِلقائِي عِيُونه راحَت لغُرفة حبيّبُه ، قرّر يتّصِل فِيه لكِن فجأة شاف واحِد جاي بإتّجاهُه يركُض لكنّه بَعيّد ، تصنّم مكانُه بصَدمَة لِلحَظة مُحاولَة إختِطاف قُدّام عيّنه..

فتَى هارِب وخلفه إثنين رجِال ، سُقوط، ضرب، مُحاولة إفلات، صُراخ..

أوّل م سَمع صوت صُراخه مَ شاف قُدامُه غيّر حبيبُه والرجُلين يَحمِلوه ، أنّدفع يلكُم واحِد ودافِع الثانِي فوقُه..

فلَت جِهاد مِنهُم ، زحِف لورا يبعِد ونظرهُ متركّز ع مازِن ، جِسمُه ينّتفِض بخوف وهلَع ، بُؤبؤ عينيّه يهتز ، لِسانُه عاجِزة ينّطق أو يصرُخ..

يشوف حبيّبه داخِل مَعركَة لُوحده مَع إثنِيّن الخُبث يملِي قلوبَهم ، ثُم هَربُوا لحِقهُم مازِن لكنِ خَوفه ع جِهاد أرجعُه بسُرعة..

رَاح لُه وشاف كَم واحِد مُتجمّعِين دَفعهُم "بعِّدوا مِن هانَا".

مازِن "مالَك دَخل".

وأخذ جِهاد إللي تمسّك فِيه بقوّة ينّتفِض ، هَمس وهو يحُط ع ذِقنُه كِلينكس يوقّف الدَم "جِهاد أنا هانَا".

مَسك الكِلينس ولازال يرتجِف مرعُوب ، أخذه بسُرعة لأقرَب مُستشِفى وأتّصل للشُرطَة وعبدالإلَه إللي جنّ جنُونه تَرك ما بيدّه وراح للمُستشِفى علَى طول..

جاءت الشُرطَة أيّضًا تحقق ولحُسن حظّهم فِيه كامِيرا صوّرت حادِثة الإختِطاف ، لكنّ الخاطِفيّن أستطاعُوا يفلتُوا مِنهم والسَبب كان مازِن وحِيد يمسِكهم وهمّه جِهاد..

رِجلُه ألتوت والثانِيَة تجرّحت ، ذِقنُه أيضًا وسوّا لُه الدكتُور خِياطه لُه ، جِسمُه يوجعُه مِن الضَرب ، والأسُوء مِن هَذا صدمِتُه ، رِعبه أثّر بنفسِيته والأكثَر قلبُه..