(البـارت الثـاني)

319 6 0
                                    


.
بنفس الوقت طالع من القسم واهو مبتسم: جبتككككك ياننناصر ، والله لأخليييك تعض يدك ندمممم ع كل ساعه خليتني فيها بهالوضع يالخسيسسسس!!!
طلع بكل راحه متوجّه للسيّاره واهو يصفق بالملف بيدّه
وفجااااءه تغيّرت ملامحه من قرّب من السياره وقام يركضضضض
وصل وفتح الباب: يززززن!!!
يزن بصراخ: منهوووووووو!!!!!
ابو ميسون بخوف: ميسوووون وين ؟؟؟؟؟
يزن بغضب : فك ايدي ، فكككك
ابو ميسون بسرعه فكّهه
يزن : بسرعه اركبببب يمكن نلحقهم
ابو ميسون بسرعه ركب واهو يبلغ ريقه: لا تقوووولي انهم اخذوها !! تكفى يزن
يزن والغضب مالي عيونه: ماني قلتلك يبه لا تخلي ميسوووون ضحية ماضيك !ما قلتلك انسى انتقامك!!!
ابو ميسون بتنهيده ورفع راسه للسقف وبصوت عالي مليان غضب : ناااااصرررررررررررر!!!!!!!!!

بمكان ثاني
يضحك واهو يناظر بالمرايه للمرتبه الخلفيه بالسيّاره وتكلّم: ما توقعت بسرعه تبلعون الطعمم ع طول !!!
ميسون تناظره بعيونها بحدّه وتبكي بس م تقدر تتكلمّ لانهم مغطيّن ع فمّها
الشخص بضحكه هاديه: هذي اولها يا مشعل ، انتظرر بسسس
ويناظر بالمرايه : م توقعت بنت هالمشعل حلوه والله
وطالع بخويّه عمير
عمير بضحكه: افا مو احنا اللي نحط عيونّا ع البنات
الشخص بضحكه: ادررري بس بالاخيرر حلوهه
جلس يتأملها طول الوقت
وبعد ساعه تقريبا
وصلوا المكان اللي كانوا متوجهين له
دخلوا مكان اشبه انه منعزل (كان مستودع قديم لصيانة السيارات
بصوووت جهوري بنص المستودع: يالغااالي !!!
بزاوية المستودع : اسمعك، تمّت او ما تمّت!!
بضحكه: تعال شوف بعينك
قام من كرسيّه وتوجّه لهم ومن قرّب ناظر بالسياره وبضحكه عاليه : هذا ولدي
سعود: مو قلت لك يخسي اللي يتحدّاك!!
ناصر : متاكد انها بنته
سعود : بلحمها ودمّها
ناصرر : نزّلها وشوف لها مكان ولا تعطونها لا اكل ولا ماء ابيها جافه
سعود ببتسامه : تامر امر
تقدّم سعود وفتح باب السيّاره ومن قرّب منها يفك الشاش اللي ع فمّها
بصوت عالي: وخّر!! انت مو كفو تجي بالغدره
سعود واهو يناظر بعيونها وكان قريب حيل منها : كيف تبين بس؟
ميسون : انتوا مين؟ ليش خاطفيني ؟
سعود بضحكه استفزازيه: ابوك مشعل وتسألين؟
والمشكله استخباراتيه ؟
ميسون بصدمه: ابوي؟
سعود : ايوه يابنت مشعل ، لا تكثرين حكي انزليي اشوف
سحبها بسرعه واهي قاعده تقاوم
مسكها بقوووه ودفعها بعيد من السيّاره
م قدرت تتوازن وطاحت بالارض
كانوا كل اللي يناظرونها رجال ناصر بشحمه ودمّه وولده سعود ورجالهم
واهي بهالوضع كانت تتمنّى تموتت وتنشق الارض وتبلعها من الخوووف اللي اهي عايشته بس بنفس الوقت كانت تحاول تتماسك وما تبكي اكثر
سعود قرّب منها يبي يساعدها
ناظرته بحدّه : لا تلمسني ، اقدر اوقف
سعود لاول مره يبعد يده عن شخص
حاولت توقف ووقفت وناظرت له بكررررره : لو اصابعك قربت لي بكسرها
مشت بدون اي كلام للجدار المقابلها وجلست واهي تناظرهم
اخذت نفسسس : ميسون انتِ اقووى ، لا تضعفين ، لا تضعفين وابوك مشعل
سعود كان يناظرها مو عارف السبب بس ما كان قادر يتخطّى نظرتها
بصوت وراه: سعود
لف سعود بسرعه : لبيه
ناصر : اجمع رجالك وتعال
سعود : ابشر
لف يناظرها وبلحظه: سعووود ركّز !!! ركّز!!!

لا تلمسْنِي، أنا للتّو تماسكت .Where stories live. Discover now