تجارب -الفصل الثاني-

464 25 34
                                    

في صباح اخرج جميع الاطفال المحتجزين الى مكان خالي ووقف امامهم التنين السماوي من الوقت السابق
"مرحبا بكم من اليوم سيقوم جنود اقوياء بتدريبكم واياكم ان تحاولو الهروب والا تلك القيود الصفراء الملتف حول عنقكم سينفجر حسنا انا ذاهب "
تكلم ذالك التنين في بادئ الامر بهدوء مخيف متحولا من الهدوء الى النظرة البارده والصوت العالي منهيا حديثه بي اسلوب عدم مبالاه

تقدم تابعو التنين ليختارو الطفل الذي سيتدرب على ايديهم تقدم رجل بشعر ازرق الى لوفي
"مرحبا ايها الشقي انا أكاي سأكون مدربك من اليوم وسمعت ايضا انك تمتلك فاكهة شيطان اي نوع؟ وما اسمها؟ اسف يبدو انني تحدثت كثيرا"
انهى أكاي حديثه معتذرا ونظر الى لوفي منتظرا اجابته
"غومو غومو نومي انها فاكهة مطاط"
ضيق أكاي عينه عندما اخبره لوفي باسم فاكهته
"ني لوفي اظن ان هذا اسمك حسننا هلا تخبرني نوع فاكهتك؟ "
"اظن باراميسيا "
"حسننا فل تتبعني لوفي كن"

اتجهه أكاي الى مكان بعيدا عن انظار الجميع ولوفي يتبعه
"اذا لوفي هل تجيد اللكم وتصويب؟  "
"نعم لكمتني كالمسدس"
قالها لوفي بينما يمد قبضته الصغيره الى الامام
"اوه هاكذا اذ استخدم قوتك لضربي ارني قوة لكماتك"
استعد لوفي لتوجيه لكمته قائلا بصوت عال
"غومو غومو نو"
لتمتد لكمته لكن قد انحرفت عن مسارها  لينظر أكاي الى لوفي بقلة حيله
"اوي اوي اين لكمت المسدس تلك"
"اخرس"
صرخ لوفي على أكاي مما جعل أكاي يتنهد ويبدء تدريبه الجاد
"حسننا لوفي انظر الى هاذا الصوت في يدي ساضربك به وانت حاول تجنبه او صده"
"هاذا تعذيب"
اصيب لوفي من الضربة الاولى وبرغم من ذالك لم يبدي أكاي اي اهتمام له واستمر بضرب بصوت حتى احمر جلد لوفي
توقف أكاي عن ضربه قائلا
"لوفي انتهى تدريبنا لهاذا اليوم يجب عليك الذهاب سيدي يريد لقائك"
حاول لوفي النهوض من مكانه لاكن بالكاد قدماه تحملاه تنهد أكاي ليقترب من لوفي وحمله فوق كتفه واتجهه مباشره
الى مكتب التنين السمواي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"سأستفيد من هاذا الصبي يبدو انه سليط اللسان"
تحدث التنين السمواي الذي يلقبه الناس الذين يعملون في تجارة السوق السوداء~جوكر~

*اذا وقعت في يد الجوكر لاتحاول الهرب لقد وقع الكثيرين في مصيدته ومهمها حاولو لم يستطيعو الهرب او اكمال حياتهم البائسه لانهم اما ماتو على يده او ماتو على تجاربه المجنونه  لذالك كل من سجن لايفكرو بالهرب انهم لايريدون سماع صراخهم حتى الموت*

نظر لوفي الصغير الى اعين الجوكر او الى نظارته ليقشعر من نظرته ومن ابتسامته المجنونه  لينحني أكاي متوترا من الجوكر
"جوكر ساما ساذهب الان لحراسة السجناء"

تقدم الجوكر من لوفي ليبدء بضربه وضربه ليمسك لوفي من شعره  ويذهب الى غرفة قريبه من مكتبه  ويرمي لوفي بداخلها 

ألم  ووحدهWhere stories live. Discover now