ألم ووحده

نامي؟ ؟ -الفصل الخامس-

في منتصف البحر قارب صغير يحمل على متنه بطل قصتنا ونائبه. . .

يأرجح لوفي يديه وهو ينظر للبحر يتأمله بينما هناك عبوس ظاهرا على ملامح وجهه وفي الجهة الاخرى من القارب زورو يسند ظهره على خشبة القارب مغمض عينه مما يبدو عليه انه نائم. . وفي ذالك الحين اصدرت معدة المراهقين صوتا دالا على انزعاجها ليتنهد لوفي بصوت مرتفع ويستمر بأرجحة يديه بينما يفتح السياف عينيه ناظرا الى ذالك البرميلل الخاوي الذي كان ممتلئ بالتفاح صباح اليوم وكاد ان يعود لأغلاق عينيه لولا صوت لوفي
"ني ني زورو ألا يبدو ذالك الطائر شهيا جدا "
نظر زورو الى الاعلى ليرى طائرا عملاق يدور حول قاربهم للتتسع ابتسامته ويمسك الكاتنا خاصته
"سيكون لذيذ اكثر اذا كان مقطعا"
كاد زورو ان يقفز لقطعه لاكن اوقفه امتداد يد لوفي لتمسك بذالك الطير ليطير لوفي متجهه ناحية ذالك الطائر لتتسع ابتسامة زورو
"ياله من صبي مفيد"

امسك لوفي بالطائر لاكن ومن سوء حضه علق رأس لوفي بين انياب ذالك الطير ليحلق ذالك الطائر بعيدا عن قارب لوفي ليلمح زورو ذالك الطير يبتعد وفي فمه لوفي ليبدء بتحريك القارب بينما يتفوه بتلك الجمله
"ايها الاحمق! ! "

استمر زورو بتجديف بالقارب محاولا اللحاق بقائده لاكن قد اوقفه مجموعة من المهرجين مأخذين حمام ظهيرة على سطح البحر بينما ايديهم ترفرف عاليا كما لو انها تطلب المساعده من زورو على وجه الخصوص
اراد زورو ان يهرسهم بالقارب وبالفعل اصطدم القارب بهاؤلاء المهرجين وظن زورو انه استطاع المرور بسلام. . لاكن عن ماذا نتكلم؟  عن ثلاثة مهرجين كبار! !  استدار زورو ليقابل المهرجين يقفون في مؤخرة القارب

"انت ايها الطحلب سلم لنا كل ما تملك من اموال وكنوز"
اشاح المهرجين الثلاثه عن سيوف وخناجر قد أخفوها في وقت سابق والان هيا بي ايديهم
انزعج زورو من انتهاء الحال به هنا مع مجموعة من الحمقى ليمسك السيوف خاصته ويخرجه من غمده ويضعه داخل فمه وكلتا يداه الاخرى تحمل سيف  وهاذا ما يسمى بي~السانتوريو~

في الوقت الحالي كان المهرجين الثلاثه يجدفون بالقارب ناحية جزيرة ما  وهناك اصابه على رؤسهم وخدوش على وجوههم
وزورو يقف خلفهم يشرف عليهم كما لو انه سيقتلهم حال توقفهم
"تبا لكم لقد اضعت قائدي بسببكم"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[عند موغيوارا ~قبعة القش ~ ]
تلقى ذالك الطائر لكمة من قبل لوفي ليسقطو فوق جزيره ....

نهض لوفي ووضع يده فوق قبعته القشيه والابتسامه تشق نفسها
"يالها من مغامره مثيره "

يقف لوفي بين ناس غريبه على جانبه الايمن ثلاث رجال مسلحين والى جانبه الايسر فتات ذات شعر برتقالي
عبس لوفي بينما يمسك معدته يُربت عليها وينبس بي متطلبات تلك الفجوه
"انا جائع جدا "
ادركت تلك الفتات الموقف التي وضعت نفسها به للتتقدم اتجاه لوفي بينما تضم يديها
"أيها القائد ،هل ستنقذني ؟"
لينضر إليها لوفي يحاول ان يتذكر ما إذا قابلها في فترة ما
" نعم!! من انتِ ؟ "
همت تلك الفتات بي الهروب دون ان تعطي تفسيرا للوفي وكل ما تركته هوا
"سأترك الباقي لك ايها القائد "