14.✨

33.7K 1.7K 454
                                    

قبض على عضدي يدير جسدي ليقابله
"أون احذركِ ان تتعاملي معي بمزاجيه"

لم يروقني امساكه لي بهذه الطريقه ونبرتهه المهدده استفزتني شزرته بحده
"وأن فعلت"

حينها ادرك خطأه لانت ملامحه ليقول
"انا لاافهم مامشكلتكِ كنا بخير مالذي تغير؟"

انا نفسي لاافهم السبب لكني اشعر بالانزعاج ولاارغب في رؤيته
"لم يتغير شيء انا ارغب في البقاء لوحدي الليله"

تراجع للخلف قليلا ليقول
"حسناً لكِ ذلك"
ثم غادر..

انهيت مابيدي وعدت لغرفتي لم يواتيني النوم كنت انتظر ان يطرق الباب ويأخذ بيدي كمايفعل كل مره لكنه لم يفعل،بقيت اتقلب في فراشي حتى غفوت..

اول مافعلته عندما استيقظت التوجه لنافذتي حيث رأيته يتوجه نحو الملحق بالتأكيد هو ذاهب للسباحه،ارتديت حذائي ثم اسرعت بالنزول لألحق به..

"صباح الخير خاله ليونا"
القيت التحيه وتجاوزتها دون النظر خلفي متوجهة نحو الخارج،
لمحت هيأته من بعيد كنت اتبعه حريصة على الا يلاحظ وجودي لااعرف مالذي دهاني لأتصرف هكذا..

بعد المنعطف قرب منزل ليونا رأيته يدخل للملحق واصلت طريقي حتى وصلت الباب دفعته قليلاً تفحصت المكان لم يكن موجود..

المكان عباره عن صالة كبيره محاطه بالارائك..هناك طاولة طعام موضوعة في الزاويه وشاشة عرض كبيره مثبته على الجدار..

اندفعت اكثر للأمام الى الباب الموجود في نهايتها فتحته قليلا لم يصدر صريرا او ماشابه..حيث وقع بصري على مسبحاً ضخماً داخل المبنى..الجدار الموالي للخارج من الزجاج..

شاهدته اخيراً يشق الماء ذهاباً واياباً برشاقة بقيت احدق به لوهله مظهر جسده يغوي قلبي ويشتت ثبات عقلي..

عندما التف صوب الباب فزعت فاغلقته ثم استدرت اعود ادراجي راكضة لم انتبه الى تلك السندانه الموضوعه حذو الجدار فأرتطمت بها لتسقط محدثة صوت لحسن الحظ كان خفيضاً رفعتها اعيدها لمكانها ثم خرجت اهرول مسرعه..

دلفت المطبخ انفاسي مخطوفه فوضعت يدي على صدري
"مالامر ياابنتي هل انتِ بخير"

وَحيـــــــــدي//My Only OneWhere stories live. Discover now