وَحيـــــــــدي//My Only One

18.✨

هلااااا

📌للقراء الجدد البعض منكم يشبه رواية وحيدي بروايات ثانيه
احب انبه انها قديمه نازله ٢٠٢٢ وقتها كانت فكرتها فريده وغير مطروقه ماكان في روايه تطرح فكرة الحمل،بس بعدها انتشرت كثير
وصدقوني رغم كثرة الافكار المشابهه فكرة وحيدي غير ورح تصدمكم بعدين..

لاتنسو النجمه
والتعليقات اللطيفه جميلاتي

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عدت استدير ناحية الشارع وجدته قد رحل،فكرت ان اتصل بوالدتي لاعلمها بوصولي فتحت حقيبتي لأخذ هاتفي تفاجأت بوجود ضرفاً صغيراً..

لااعرف من وضعه ومامحتواه؟اخرجته من الحقيبه ومزقت طرفه لكنه كان مفتوح لم يغلق من الاساس..

وجدت داخله صفاً من النقود لاشك انه من وضعها شعرت بالحرج لمجرد الفكره..لمَا لم يخبرني بأمره؟؟مؤكد انه كان يخشى رفضي..
كنت اسأل واجيب نفسي

تجاهلت فكرة الاتصال بأمي وواصلت طريقي نحو منزل خالي حيث تقطن عندما وصلت..وقفت امام الباب كنت خائفه لاني اجهل وضع امي..واجهل وضعي...حتى اني فكرت ماذا لو انهم يعلمون بما افعله..

طرقت الباب عدة مرات ليفتحه ابن خالي الكبير ذو الست سنوات..انفه يسيل بشكل مقرف كدت استفرغ،عندما رآني أبتسم وهرول نحو الداخل يصرخ ليعلمهم بمجيئي..

دلفت الى المنزل فكان وجه امي أول من ظهر امامي شعرت بالاختناق فنطقت بصعوبه
"امي"

احتضنتي تطبطب على ظهري
"اون عزيزتي لم اصدق عندما اخبرني الصغير انكِ عدتي"

عندما احتضنتني امي تساقطت دموعي على وجنتي كالشلال أنفجرت ابكي ازيح من قلبي كل مايعتمل به،وكل مامررت به..

خفت ان اثير شكوكها بسبب انهياري فجاهدت لأكبح دموعي..
"اجل لقد اخذت اجازة ليومين"

فصلت عناقنا تمسح دموعي بأناملها تطالعني بنظرات ملئها الحنان..
"ابنتي لما كل هذه الدموع"