13

850 66 97
                                    

مر اسبوعين

اسبوعين تاي بهم حالته اصبحت اسوء
كان يجلس بأحد المنازل الجديد مع سليڨيا لا يخرج من غرفته و لا يدع احد يدخل له

هو يكر كل شيئ من حوله الان

بل ويكره حاله معهم

جسده اصبح هزيل بسبب عدم تناوله لقتره طويله يظل مستيقظ لا يستطيع النوم

صعدت تطمئنه عليه مره اخرى تدق على باب غرفته

لم يجيب جالس يضم ساقه له وهو على السرير شارد بالفراغ

فتحت الباب بهدوء تختلس النظر عليه

نظرت له لتقترب بهدوء

شعر بها لكنه لم ينطق بشيئ مل من كثره صعودها له و هو اخبرها عده مرات ان تبتعد

جلست امامه على السرير

وضعت يدها على خاصته تمسح عليها بهدوء

تنهد لا يشعر بأي دفئ حتى مما كان يشعره مع اوليڨيا

" ايمكنني ان اعانقك " اردفت له فهو كان ينفر منها كلما فكرت ان تلمسه

ظل هادئ قليلاً

ليومأ برأسه بصمت

اقتربت له اكثر لتعانقه

فك هو عناقه لساقيه ليظل معها كما هو ثابت

كان بعناقها لا يتحرك

يريد ان يبكي الا انه لا بكاء يخرج

لا يستطيع ان يعيبر عن اي شيئ من مشاعره

كل شيئ اصبح باهت

كل شيئ اصبح عادي لا يفرق معه لأن كل ما كان يفرق له ذهب

" هل ستظل هكذا " اردفت له تتنهد بضيق

" ماذا علي ان افعل " اردف بنبره باهته صوته خفيض بسبب عدم تحدثه لأيام كثيره لا يتذكر متى اخر مره تحدث بها حتى

" انت تقتل نفسك بالبطيئ الان و ها انت انتقمت من الذي قتلهم "

تنهد بعمق

" ليتني لم اعلمه حتى "

مسحت عليه تقبل رأسه

YOU JUST KNOW HIS NAMEWhere stories live. Discover now