♕من انت يا وليام♕

407 21 3
                                    

ان تكون سعيدا مع وجود احد ما امر جيد او عادي لكن ان تربط سعادتك بوجوده... هنا يختلف الصواب. اتذكر انني قرأت جملة لازالت في ذاكرتي للان وعلى خطاها اسير وهي كالتالي «لاتتعلق بالانسان كثيرا فهو ليس شجرة 🌲وانت لست قردا 🐒) اعتقد انها كافية لتعرف حدودك. وان جوهر قيمتك يتجلى في نفسك.....

꧁꧁꧁꧂꧂꧂

تاليا:

فتحت عيناي على صباح جديد ومنزل جديد بإختصار حياة جديدة
اردت النهوض الان يده الضخمة التي تحاوط خصري منعتني... بدأت بفعل حركات عشوائة محاولة التملص من يديه تلك الا ان محاولاتي لم تزده الا تشبتا اكثر بخصري مما جعلني اإن بألم..

_تاليا اهدئي

نبرته تلك فعلا جعلتني اتجمد مكاني، بدا يقترب اكثر وهو يشد على عناقه ذاك استضيع ان اشعر بأنفاسه الساخنة بين ثنايا رقبتي ليردف قائلا

كيف حال صغيرتي بعد ليلتها الاولى همم؟؟

شعرت بعدها بفراشات تحلق داخل معدتي صوته المبحوح ذالك اثر استقاضه من النوم وتكلمه داخل عنقي انفاسه تلك كل شيء به يجعلني خاضعة اكثر فأكثر
لأجيبه وانا مغمضة العينين:

بخير وليام لكن هل يمكنك ان ترخي يدك قليلا...؟

نظر لي بإستغراب كأنه نسي يده الموضوعة على خصري

_اه.. اسف صغيرتي لكن يجب ان تعتادي على ذالك وايضا على...

قال تزامنا مع تقبيله لي

ليتجه بعدا للحمام اخدا معه عقلي ووعي ايضا بخق تصرفاته تلك تثيرني وبأبسط حالاته يغريني اهذا هو الحب حقا.. لاطالما قرأت عن هذه الاحاسيس في الروايات والقصص لكن ان اشعر بها مختلف تماما وكأنني احلق في الفضاء...

♡♡♡♡♡

ماااذااااااااااا!!!!!!!!!!

انتفضت  بصدمة بعد رؤيتي لطاولة الطعام مجهزة بأكثر الاطعمة التي احبها لكن ليس هذا سبب صدمتي...

_تاليا؟؟عل هناك خطب لما تصرخين ااا

اشرت له بإصبعي نحو الطاولة لاردف

كيف... كيف هذا الم نستيقض للتو كيف جهز الطعام من تلقاء نفسه.؟؟

حدق بي لحظات لينفجر بعدها ضاحكا ومظهرا لاسنانه تلك التي ظلت تعبث بحملات صدري البارحة هي نفسها التي يلمسها لساني مع كل قبلة تجمعنا (احم احم... ليس وقت الاعجاب االان...)

لعبها القدر معيWhere stories live. Discover now