فى طريقى الى المجهول مكتملة

مستذئبة ( البارت التاسع )

اللهم صلى وسلم على سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
*

************************
يصبح الانسان خطيرا حين يعلم
كيف يتحكم فى مشاعره
***************************

لا تنسوا التصويت تقديرا لتعب الكاتبة

شردت مارسى وهى تتجول فى الغابة
وفجاة احست بشى يمر من جانبها
ولكن لا يوجد شى نفضت تلك
الافكار عن راسها واكملت سيرها
ثم احست بنفس الشى مرة اخرى
توقفت عن السير والتفتت الى
الخلف ويمينا ويسارا ولم تجد شيئا

همت لتعود مرة اخرى باتجاه القطيع
ولكن تفاجات بشاب وسيم ذو عضلات
صخمة يرتدى ملابس سوداء
بشرته بيضاء شاحبة وعيناه
حمراء ويبتسم ابتسامة مختلة

اقترب منها واصبح يقف امامها
مباشرة وقال بشرية !!!

بدا قلب مارسى يخفق بقوة
من شدة الخوف فهى ادركت انه
مصاص دماء من تلك الافلام
التى كانت تشاهدها مع تينا

تراجعت للخلف قليلا ولكن
اصتدمت بشخص اخر ولديه
ذات المواصفات ولكن الفرق الوحيد
ان الاخر ذو شعر بنى وعضلاته ليست ضخمة مثل الاول

كانت ستركض من الجانب
ولكنها وجدت الثالث يقف فى
طريقها واصبحت محاوطة
بينهم

فى ذات الوقت فى مكان تغطيه
الثلوج بعمق كانت تتدرب تلك
الفتاة الشجاعة وكان يتولى تدريبها
ميشال وفى تلك الايام القصيرة
قد تعلمت فيها أشياء كثيرة
واصبحت اقوى وما زالت تتعلم
من ميشال تقنيات جديدة حتى
تصبح الاقوى على الاطلاق وهذا
هو حلمها

بدا كاثرين وميشال القتال
بينهم وقد ظهر تحسن كاثرين
وهذا ما ابهر ميشال انها فى
بضعة ايام تقدمت كثيرا

عند مارسى

بدات تركض ظنا منها بانها
تستطيع الهرب
ولكن سرعان ما وجدته يقف
امامها ويضحك ويقول

الى اين لن تستطيعى الهرب
وبدا يقترب منها

حينها بدات بالصراخ بصوت مرتفع
وهى تطلب المساعدة هنا امسكها
مصاص الدماء وخدش رقبتها
مسببا جرح غير عميق
فى رقبتها مما ادى الى نزول بعض
الدماء والتى جعلت عروقه تبرز
اكثر وفجاة انقض على رقبتها
وبدا بامتصاص دمائها بشراهة

هنا صرخت بصوت مرتفع للغاية
هاتفة باسم ميشال

ثم اعاددتها مرة اخرى