فى طريقى الى المجهول مكتملة

البارت الحادى عشر ( انتقال )

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين
**********************
عندما  يموت القلب اعلم

ان القاتل كان اعز الناس
**************************

لا تنسوا التصويت تقديرا لتعب الكاتبة

استطعت التواصل معها واخيرا
اتانى صوتها واهن ولم
تجيبنى تانيا   كل ما فعلته انها
ارتنى اين هيا 

ذهبت الى هناك وحين وصلت وجدتها
بحالة  مزرية كان مغشى عليها
بجوار البحيرة وكانت هناك اصوات
تدل قتال باتجاه الغابة الشرقية
تواصلت مع البيتا وامرته ان يتوجه
هو والقطيع الى هناك قمت بافاقة
فينوسا وحين استيقظت

بدات بالصراخ بزعر شديد
وظلت تقول لوسى اين
ابنتى لوسى لم اجيبها فقط تحولت
وذهبت لذلك المكان باتجاه الغابة

حين وصلت رايت لوسيانا تنظر الى
وذلك الشاب واسمه " جاستن "
ممسكا بها وتلك الساحرة التى
تدعى ميراندا

ويعبرون الحدود ذهبت حتى اوقفهم
ولكن الحدود اغلقت فجاة ولم اعد استطيع العبور حاولت حاولت كثيرا

اتى دانيال وهو يلهث وخلفه القطيع
بدوا يسالونى عنها ما حدث كيف ومتى
لم استطع ان اتحدث او ان اقل اى
فقط كنت افكر فى طريقة اخرى
حتى اعيدها

قاطع شروده صوت دانيال وهو
يقول لى الفا الفا ماذا حدث اين
لوسيانا اين رفيقتى وحينها علمت
ان لوسيانا كانت رفيقة دانيال المقدرة

اخبرت الجميع بما رايت ثم سمعنا
صوت التفتنا وجدنا اصدقائه الثلاثة
يقفون واجسادهم مليئة بالجروح
العميقة قال واحد منهم

لقد اختطفها الى ارضنا هو يريد
ان يقتلها وان ياخذ قواها

ماذاااااااا؟؟

قالها دانيال بتفاجا
ولكن انا لم اتفاجا كثيرا بما
قالوه لاننى رايته ينظر لها
بطريقة غريبة
ذهبت باتجاه بوابة  الحدود وبدات
انظر  اليها عن كثب كيف كيف اغلقت
بهذا الشكل ثم سمعت صوت صراخ

كان صوت فينوسا ثم انتبهت الى
ما تنظر اليه كانت اجساد اولئك
الشباب ممزقة ودانيال متحول لذئب
والدماء تغطى جسده وكان يتنفس
بغضب

جلست فينوسا بالارض وهى تبكى
وتقول لماذا فعلت هذا

ثم قالت بصراخ لقد كانوا يساعدوها
كانوا يحاولون منعه