٤

4 2 0
                                    

بين الحاضر والماضي، عَبرت الخط الزمني الفاصل بينهما

نَظرت للقلعةِ بحنين ترقرقت دموعها في أنين تُراقب أسوارها التي باتت ظاهرة أكثر للناظرين

ما حُرمت منه ها هو يُرحب بها بحفاوة

قد عادت ملكة الممالك، عادت شبح اللوتس

العيون تُراقب والهُتاف يعلو كما كثُرت الهمسات حول الحِصان الأسود في مُقدمةِ الهودج

أليس ذاك ملكُ المملكة مُمطي حصانه و الحُراس من حوله يمنعونه من الحركة بحرية و كأنه آسير

بحفاوة ازداد التهليل كما ازدادت الأقاويل، العيون تُراقب لكنها تُفصح أكثر مما تُخفي

نظرات الكُره تتحدث أكثر من الفاه

فلبُدَ أن يكون لِكُلِ ملكٍ ظالم نهاية

عازف الكلارينيت IIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن