٨

1 1 0
                                    

ملكة الأشواك كان ما يُناديني به الملك لأنني كنت كالشوكة التي تظهر في كل حديث من أحاديثه رافضة الاستماع أو الانصياع لرغباته


لم أكُن هادئة كشقيقتي بل العكس تمامًا عدائية متمردة لا أهتم بالقوانين ونظام المملكة لذا أراد الملك العزيز ذو الرأي الرشيد التخلص مني لكنه فشل لأنني قد هربت برفقة والدتي بعيدًا عن سلطته


في تلك الليلة قد لوح بسيفه لينهال علي جبهتي تاركًا ندبة غائرة لم ولن تختفي حتي أنني أتذكر كلماته حينها


" تذكريني بها حتي لا ينظر لكي أحد فما ملكي ليس لغيري " هتف ضاحكًا لأُصيب جواده بقوسي ثم ركضت هاربة


ذاك الملك لم يكُن سوي طاغية يُسئ معاملة شعبه لا يهتم إلا بالمال والترف، عائلته كالممتلكات يستخدمها بالطريقة التي يريد لإرضاء رغباته ونهايته لن تكون سوي علي يداي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عازف الكلارينيت IIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن