_مكتملة_
من ٱجل إِخماد نار الفتنة و توقيف سفكِ الدماء بين العشِيرتين كان ثمنه تقديم الابن الٱصغر ِلعشيرة كِيم كقُربان للصلح و السلام...حيث يعقد قِران كل من ابن جيون الٱكبر و ابن كيم الٱصغر..
المسيطر "جيون"
ٱمبرغ
تنويه : الرواية مقتبسة من احداث واقع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~كُوكِي~
ٰ
هل دانيَال يرغبُ في تقبيلهِ الآن؟
أرادَ تاي دفعه غير ان إصبع دانيال الصغير وضعَ برقة على خده القطنية
ثم مررها بهدوء وكأنه يلتقط شيءً ما من على وجهِ تاي تحديداً تحت بنيتَاه
"لقد كان هناكَ شيء ما تحت عينك وأزلته"
تحدث دانيال ينفخُ على يديه
ثم عاد للخلف يجلس و يبتسم بكل هدوء متأملاً جمال تايهيونغ
هو يحبه ويعشقُه لدرجة تشعر قلبه بالألم آهه تمنى لو كان تايهيونغ زوجه بدلاً من الفتاة التي تزوجها!
لو لا تدخل الضابط لكان الطفلُ داخل بطن تاي ربما منه؟ من يعلم ماذا لو لم يقتل داهيُون شقيق جونغكوك ؟
ماذا لو لم يكُن جونغكوك مهتماً بالطبيب!؟ ماذا لو العشائر لم تقرر الزواج كالحل المثالي للصلح بين العشيرتين؟
وتظل أحلام دانيال منحصرة تحت كلمة
ماذا لَو!؟
كان حالهُ دانيال يشبه تلك آلجارة التِي تخرج من بيتها ليلا و تبحث في قمامة جيرَانها تعرف كيف و فيما أمضُو يومهم، مرت الأيام و كبرُ و كلهم صنعُ مستقبلهم و يعيشون حياتههم في أمان و جارتهم العجوزة لازالت تحكي عما كانت تجده في القمامةَ
هذا تقريباً ماكان يحدثُ لدانيال بدلا من المضي الى الامام و المحاولة في النسيان و البدأ من جديد كان فقط عقله ينحصر على الماضي كبولِ الجمَال!
